«زينب» في دعوى خلع ضد طبيب الأسنان: «بيخوني مع مرضاه وبيقولهم إنه أرمل»

«زينب» في دعوى خلع ضد طبيب الأسنان: «بيخوني مع مرضاه وبيقولهم إنه أرمل»
- محكمة الأسرة بالجيزة
- دعوى خلع
- محكمة الأسرة
- خبراء التسوية
- حوادث اليوم
- الطلاق
- الزواج
- محكمة الأسرة بالجيزة
- دعوى خلع
- محكمة الأسرة
- خبراء التسوية
- حوادث اليوم
- الطلاق
- الزواج
«التليفون كله عبارة عن مكالمات مع ستات، وكل ست بيفهمها أنه أرمل وعايش وحيد».. هذه الكلمات كانت سبب لجوء «زينب. ع» لمحكمة الأسرة، وإقامتها دعوى خلع ضد زوجها طبيب الأسنان، الذي يستغل عمله ويخونها، ما جعلها تبغض العيش معه بعد رؤيتها لهاتفه، الذي يحتوي رسائل مخلة بينه وبين بعض المرضى، وعندما طلبت الطلاق، هددها بتركها معلقة وحرمانها من حقوقها، فتوجهت للقضاء لتخلعه.
زواج تقليدي.. ودعوى خلع
بكلمات يغلب عليها البكاء، قالت الزوجة لخبراء مكتب تسوية المنازعات التي رفضت جميع حلولهم للتصالح، إنها تزوجت من رجل رأته العائلة مناسبًا لها، وبعد اللقاء الأول استلطفته وتعرفت عليه، وعرفت أن لديه عيادة، وأنه يعمل طبيب أسنان، وتمت الخطبة بعد أن اتفقتا العائلتين على مستلزمات الزواج، وطوال فترة الخطبة لم تلاحظ عليه أي شيء سيئ حتى تفسخ الخطبة، بل كان محترمًا معها ويعاملها بطريقة لطيفة.
وجهه الحقيقي ظهر بعد الزواج
وبعد عامين من الخطبة كانوا انتهوا من تجهيزات شقة الشقة وحفل الزفاف، وتزوجوا وسط أجواء عائلية سعيدة، وانتقلت للعيش معه ومن اول أسبوع ظهر أسلوبه السيء معها، وجهه الحقيقي أمامها، وبدا يضربها على كل صغيرة وكبيرة، وقطع علاقاتها بصديقتها بحجة إنهم يقوموا بتعطيلها عن الأعمال المنزلية، وغضبت في أول أشهر زواجها أكثر من مرة.
الزوجة تأكدت من خيانته
وأضافت الزوجة لخبراء التسوية أنها بعد فترة بدأت تشعر بأنه لا يقضي الوقت معها، إما مشغول في عمله، إما مع أصدقائه، إما في المنزل يتحدث في الهاتف، وعندما تحاول التقرب منه يفتعل المشكلات، وجعلها تشعر بالملل، ما جعلها تقضي معظم وقتها في منزل عائلتها ولم تلحق تفرح بحياتها، ومع الوقت لاحظت أنه يخونها لكنها كانت تكذب ظنونها، لكنها تأكدت بالصدفة من هاتفه.
بيخونها مع الستات الى بيكشفوا عنده
«بعد فترة كنت شاكه فيه إنه بيخوني من أسلوبه وطريقته معايا، وكنت بحاول أكذب نفسي، عرفت بالصدفة من تليفونه أنه يعرف ستات كتير عليا، ومعظمهم مرضي عنده في العيادة، وقريت محادثات كتير بخيانته ليا، وأنه بيستعطفهم بإنه أرمل وعايش لوحده، وفي محادثات كتير فيها مخلة" وفقًا للزوجة».
هددها بتركها معلقة فأقامت دعوى خلع
اختتمت الزوجة حديثها، بأنها ترفض جميع الحلول التي اقترحها عليها خبراء التسوية، وأنها طلبت منه الطلاق، لكنه هددها بتركها معلقة، وحرمانها من كل حقوقها، لكنها توجهت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت لرقم 543، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.