«ياسمين» في دعوى خلع: «متكبر ومغرور وبيجرحني بالكلام ويقولي بهزر»

04:59 م | الخميس 31 مارس 2022

وسط الأرفف التي تملأ سجلات محكمة الأسرة، توجد الكثير من الدعاوى التي تحمل العديد من القصص التي تثير دهشة خبراء التسوية أثناء البحث عن حل للتصالح بين الزوجين، وعلى أبواب المحكمة تقف الكثير من النساء، يروين قصصن التي جعلتهن يتركن عش الزوجية وكانت سببا كافيا لإنهاء الزيجة، من بينهن «ياسمين. ج» التي روت لـ«الوطن» أنها أقامت دعوى خلع ضد زوجها بسبب استحالة العيشة معه، لأنه مغرور ومتكبر على الجميع مما جعلها تكره التعامل معه.

بدأت «ياسمين» في سرد تفاصيل زيجتها، وقالت: إنها خطبت عن طريق زوجة شقيقها، من شاب مستقر ماديًا ووسيم، ولدية سيارة، وكانت عائلتها منبهرة به، فالنسبة لمستواها الاجتماعي أي فتاة تحلم به، وكان الجميع يحسدها عليه، وبعد الخطبة مباشرة بدأ في معاملتها بطريقة غريبة كأنه يمن عليها، وظهر تكبره وغروره على الجميع، وكانت تعتقد أنه يعاملها هي وعائلتها فقط بهذا الأسلوب المتعجرف.

الزوج وعائلته مغرورون

وبعد فترة كرهت التعامل مع أسلوبه المتعالي وأخبرت عائلتها بطباعه، لكنهم حذروها من تركه لأنه فرصه لا تعوض لها، وأنها تستعاد طباعه مستقبلا، وطوال فترة الخطبة كانوا يتقابلوا ليشتروا مستلزمات شقة الزوجية، ولتجهيز الزفاف، وكانت تصدم كثيرًا بعائلته، وعرفت أن طباعهم أسوء منه بكثير، ولاحظت طريقة أصدقائه المتعالين مثله، وكانت ترفض الخروج معهم، وكان يتفنن في إحراجها أمام الجميع، وإلقاء النكات السخيفة عليها.

الزوج يعاملها بتكبر ويقلل منها

واستكملت الزوجة العشرينية حديثها، بأنها بعد الزواج تأكدت من طريقة تعامله المتكبرة حتى مع عائلته، وأنه يحاول بكل الطرق أن يقلل من شأن الآخرين، حتى يظهر نفسه في أفضل صورة، وأصبح يعاملها على أنها أقل منه في كل شيء، وعندما تتشاجر معه يجرحها بكلماته المؤذية تحت مسمى «الهزار»، وفي كل شجار يذكرها بأنها أقل منها وعليها أن تحمد الله عليه، لا تتشاجر معه.

مغرور وحاسس نفسه أحسن من الكل

وتابعت «ياسمين» سبب دعواها، وقالت: «بقالي سنة و3 شهور بحاول التأقلم مع الوضع وأني أعيش حياته زي ما هو طلب مني، لكن كل شوية يفكرني إني أقل منه ويجرحني بالكلام قدام أهله وأصحابه، وهو أصلًا شايف نفسه على الكل، حتى أهله، ومغرور بطريقة مريضة، وحاسس نفسه أحسن من كل الناس».

دعوى خلع بعد رفضه مصالحتها

وأنهت «ياسمين» دعواها بأنها تركت المنزل منذ أشهر، وبالطبع رفض مصالحتها وطلب منها العودة بمفردها تكبرًا منه، فرفضت، وتوجهت لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقامت ضدها دعوى خلع حملت لرقم 6233، ولازالت الدعوى أمام المحكمة.