حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها

كتب: أشرف محمد

حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها

حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها

يتساءل البعض عن حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها، وهو السؤال الذي تُجيب عنه «الوطن»، في هذا التقرير، حيث تعرض الوطن حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء، كما تبين ايضاً وعدد ركعات صلاة العيد وكيفية صلاتها في المنزل.

 حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها 

وحول حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها فإن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن على أن صلاة العيد تُصلّى ركعتين، كما تعددت آراء أهل العلم في حكمها، يرى الحنفية أنها واجبة، ويرى فقهاء المالكية وفقهاء الشافعيّة أنها سنة مؤكدة عن النبي عليه الصلاة السلام، فيما يرى فقهاء الحنابلة أنها فرض على الكفاية، واتفقوا أنه يجوز للمسلم أن يُصلّي العيد في البيت سواءً أكانت صلاته منفرداً أو في جماعة، وهذا رأي جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة.

 عدد ركعات صلاة العيد في البيت للرجال والنساء 

وعن حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها فيجوز لمن فاتته صلاة العيد جماعة، أن يُصليها مع اهل بيته من النساء والأطفال، كما يجوز للجيران الاجتماع لصلاة العيد في المنزل؛ وذلك لما روي عن أنس رضي الله عنه أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه، فصلى بهم ركعتين.

 حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء

وفيما يخص حكم صلاة العيد في البيت للرجال والنساء وعدد ركعاتها وكيفية صلاتها فتُصلّى صلاة العيد ركعتَين ثم تليهما خُطبةٌ كخُطبة الجمعة، فهي سُنّةٌ مأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام، حيث يُوضّح الإمامُ للمسلمين أحكام العيد، ويُرغّبهم بسننه وآدابه.

 كيفية صلاة العيد في البيت

وحول كيفية صلاة العيد في المنزل، فيسن  للمصلّي عند الشافعية أن يكبر سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح، ويشترط أن تكون تلك التكبيرات قبل الاستعاذة والقراءة، ويرفع يديه في كلّ تكبيرة، ويسن له أن يفصل بين كل تكبيرتَين بمقدار آيةٍ مُعتدلةٍ، وأن يضع يدَيه تحت الصدر بين كلّ تكبيرتَين، وأن يقول سرّاً: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر"، وفي الركعة الثانية يزيد خمس تكبيراتٍ على تكبيرة القيام، ويفعل كما فَعل في الركعة الأولى، كما تجدر الإشارة إلى أنّ التكبيرات الزائدة سنة، فلو نَسِيها، أو تركها، فإنّه لا يسجد للسَّهو، وإن وقع لديه شكٌّ في العدد، فإنّه يبني على الأقلّ، ويُسَنّ الجهر في التكبير للإمام والمُصلّين، ويسن للإمام والمُنفرد الجهر في القراءة، أمّا إن تابع المأموم الإمام في صلاته، ودخل معه في الركعة الثانية، فإنّه يُتابعه في عدد التكبيرات إلّا إن زادت عن خمسٍ، ويُكبّر خمس تكبيراتٍ أيضاً في الركعة التي يُؤدّيها وحده بعد سلام الإمام، ويترك المأموم التكبيرات الزوائد إن لم يفعلها الإمام، ويقتدي بإمامه أيضاً إن كبّر أقلّ من سبع تكبيرات، أو خمس، وتسن قراءة سورة ق، أو سورة الأعلى، أو سورة الكافرون في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وقراءة سورة الإخلاص، أو سورة القمر في الركعة الثانية.


مواضيع متعلقة