بعد الجدل عليها في ضوابط صلاة العيد.. من هو «الطفل المميز»؟
بعد الجدل عليها في ضوابط صلاة العيد.. من هو «الطفل المميز»؟
«الطفل المميز» توصيف أثار جدلا واسعا بين الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما أعلنت وزارة الأوقاف ضوابط حضور الأطفال لصلاة العيد، حيث قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن صلاة عيد الفطر المبارك سوف تقام في المساجد الكبرى والجوامع التي تقام فيها صلوات الجمعة في الوقت الراهن ولا مانع من حضور الطفل مع والده إلى الصلاة بشرط أن يكون «مميزا» ومحافظًا على مكانة ووضع المسجد، فمن هو الطفل المميز؟
وأوضح أن المقصود بالطفل المميز، هو الذي لديه القدرة على التمييز، وبلغ السن الشرعي، أي أن الكلمة المستهدفة هي بكسر الياء وليس بفتحها، وهو ما وضحه بيان وزارة الأوقاف أمس، وبالتالي فلا أساس من الصحة لما تم تداوله من أن هناك طفلا مميَزا يسمح له وحده بصلاة العيد في المسجد، ولكن المعنى هنا هو الطفل المميِز.
وعن سن الطفل المميز في الشريعة، هو الطفل الذي بلغ سن سبع سنوات عند جمهور العلماء، وببلوغه يؤمر بالصلاة أما قبل ذلك فلا يتم أمره بذلك، والفارق بين الطفل المميز وغير المميز هو أن الأول يكون قد بلغ 7 سنوات ويؤمر بالصلاة، أما الثاني فهو من لم يتجاوز هذه السن بعد ولا يتم أمره بأداء الفروض.
وبناء على الأحكام المذكورة فإن سن الطفل المميِّز في الشرع الذي يسمح له بأداء الصلاة في المسجد هو من بلغ 7 سنوات ومن دون ذلك لن يسمح لهم بدخول المساجد في عيد الفطر المبارك.
