«دنيا» طالبة تبدع في مكياج الخدع السينمائية المرعبة.. «هتعيش جوا الأفلام»

«دنيا» طالبة تبدع في مكياج الخدع السينمائية المرعبة.. «هتعيش جوا الأفلام»
- مكياج الخدع السينمائية المرعبة
- مكياج الخدع السينمائية
- مكياج
- الخدع السينمائية
- أفلام الرعب
- مكياج الخدع السينمائية المرعبة
- مكياج الخدع السينمائية
- مكياج
- الخدع السينمائية
- أفلام الرعب
رغم صغر سنها، إلا أنها امتلكت موهبة كبيرة، جعلتها تخطف أنظار الجميع بفنها وطرقها المبدعة في عمل المكياج السينمائي بطرق جديدة ومبتكرة وبأدوات بديلة عن المكياج ذات التكلفة المرتفعة، وتقليد المشاهد المرعبة بالأفلام الشهيرة.
دنيا أسامة، البالغة من العمر 21 عامًا، الطالبة بكلية تربية نوعية، برعت في عمل المكياج السينمائي الذي يراه الجميع في أفلام الرعب والأكشن، ولم تتوقف علي العمل فيه فقط بل سعت لتطوير منتجاته واستبدال المكلف منها بمنتجات أرخص لكي تشبع حاجاتها الفنية.
بداية صغيرة لفنانة كبيرة
أوضحت «دنيا» في حديثها لـ«الوطن»، أنها بدأت مشوارها برسم البورتريهات بجميع أنواعها من الألوان والفحم، كما زينت شوارع محافظة أسوان: «بنزل أرسم في شوارع أسوان على الحيطان، وبقيت بشارك في معارض، وده لما لقيت جوايا شغف أكتر، ومكنتش عارفة أطلع شغفي وطاقتي دول في أيه».
ورغم صغر عمر «دينا»، إلا أنها فضلت أن تكون مختلفة عن أقرنها: «حبيت أشتغل على حاجة مختلفة عشان أطور من موهبتي، بدأت أشتغل على فن الخدع السنيمائية»، لذا فأن المكياج المستخدم في معظم أعمالها يتكون من بعض الأدوات الصناعية، وأخرى غذائية.
الاعتماد على مواد غذائية في المكياج
«المكياج و المواد المستخدمة في الفن ده غالية جدا، كان لازم أتصرف عشان أقدر أطلع نفس النتيجة بجودة عالية ويكون البديل أمن علي الوجه»، هكذا تغلبت «دنيا» علي الصعوبات التي واجهتها لكى تستمر في شغفها، لذا صنعت عجينة الجروح والألوان وغيرها من الأدوات الأخرى وذلك لتنفيذ بعض التأثيرات السينمائية الموجودة بالوجه وأعضاء الجسم.
وتابعت بأنه يمكن القيام بهذا النوع من المكياج الفني في أفلام الرعب أو الأكشن مع الممثلين وبعض من المناسبات السينمائية والتنكرية، لأنه يتميز بطابع الحقيقة، ومنها ما يكون على شكل جروح والثقوب، كما أن هناك بعض المؤثرات تساهم جميعها في خلق حالة جديدة من المكياج لأفلام الرعب، متمنية أن تتمكن من تنفيذ المزيد من الخدع والأشكال الفنية الإبداعية.