ميكب ارتست تبحث في شوارع المنوفية عن عرائس أيتام: بعملهم أحسن مكياج

ميكب ارتست تبحث في شوارع المنوفية عن عرائس أيتام: بعملهم أحسن مكياج
- مكياج
- تجميل
- ميكب
- ميكب ارتست
- خبيرة تجميل
- صالون تجميل
- الأيتام
- مكياج
- تجميل
- ميكب
- ميكب ارتست
- خبيرة تجميل
- صالون تجميل
- الأيتام
رغم أن مجال دراستها بعيدًا عن أحلامها، إلا أنها قررت أن تشق طريقها في عالم التجميل بأسلوب مختلف ولفتة مميزة، حيث تسير ولاء شكري، 40 عامًا، في الشوارع حاملة حقيبتها المملوءة بأدوات المكياج وتبحث عن العرائس الأيتام لتزينهم بالمجان.
تدرس «ولاء» في معهد حاسب آلي، لكنها ترى نفسها في عالم التجميل، فقررت البحث عن طريق للدخول إلى هذا المجال لتستطيع أن تحقق من خلاله هويتها، فذهبت إلى صالون تجميل لتتعلم فنون المكياج، وبدأت تطبق على صديقاتها وأقاربها حتى قررت أن تكون ملك نفسها: «كان لازم أعمل حاجة تكون مشروع ليا في المستقبل ومنها أدعم زوجي».
تعيش «ولاء» في مدينة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية، وقررت أن تكون بدايتها مختلفة فكانت خطواتها الأولى على طريقة خبراء التجميل، الذين لا يمتلكون محلًا بل يذهبون إلى العرائس في منازلهم، أو يأخذونهم إلى استوديو خاص بهم، لذلك قامت بشراء أدوات المكياج ووضعها في حقيبة وسوقت لنفسها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي: «اشتريت خامات نظيفة جدًا عشان تعيش معايا وتحافظ على بشرة الزباين».
«ولاء» خبيرة تجميل بالمجان
ترى «ولاء» أن صالونات التجميل تطلب مبالغ كبيرة جدًا من العرائس، في حين أن هناك فتيات غير مقتدرات، لذلك قررت أن تمد يد العون لهم فخصصت وقتًا من عملها لتجميل الأيتام بالمجان: «أنا بنفسي اللي كنت بدور على البنات اللي على قد حالهم أو ملهمش معين وأساعدهم، بعملهم أحسن ميكب ومباخدش منهم مقابل بقول كفاية عليهم فلوس الفستان والجهاز، وبروحلهم البيت بنفسي ولو واحدة حابة تروح كوافير بوديها».
صعوبات العمل في التجميل
استطاعت السيدة الأربعينية، أن تخلق لنفسها مكانة فأصبحت من مشاهير المنوفية في التجميل، رغم العديد من الصعوبات التي تواجهها: «بلاقي بنت مثلًا تقولي عايزة أعمل كذا وهي مش فاهمة حاجة في المكياج، وممكن واحدة تجبلي صورة وتطلب تقلدها ويكون الميكب مش حلو على وشها، دي أكتر حاجة بقابلها الفتي اللي مالوش داعي».
أمنيات «ولاء»
تتمنى «ولاء» أن تصبح مالكة لعدد من صالونات التجميل، وتمتد شهرتها إلى جميع أنحاء الجمهورية، مع الاحتفاظ على الجزء الخيري الذي تقوم به.