تتصدر الصحف الإلكترونية بتطوير فريد في المحتوى الرقمي.. وتؤهل الصحفيين بـ1500 فرصة تدريب

تتصدر الصحف الإلكترونية بتطوير فريد في المحتوى الرقمي.. وتؤهل الصحفيين بـ1500 فرصة تدريب
- الوطن
- الدول العربية
- العمل الصحفى
- التخطيط الاستراتيجى
- الإنترنت
- الوطن
- الدول العربية
- العمل الصحفى
- التخطيط الاستراتيجى
- الإنترنت
تطور كبير تشهده مهنة الصحافة، حرصت «الوطن» على أن يكون لها نصيب منه، بعد أن تجاوزت الصحف فكرة «الصحفى الكتيب»، وصار على محترفى العمل الصحفى أن يطوروا من مهاراتهم بالدرجة التى تجعلهم قادرين على تقديم المحتوى الصحفى بأكثر من صورة، سواء مكتوبة أو قصة مصورة بالفيديو وتقديم الخبر لحظة بلحظة ومشاركة المتابعين كل ما يدور بالصوت والصورة، وهو ما تمكنت منه الجريدة بصورة لافتة، إذ تم تأسيس وحدة متخصصة فى اللايف بإمكانها تغطية الأحداث لحظة بلحظة.
يقف المدرب ممسكاً هاتفه محاولاً تثبيته على حامل صغير، ليبدأ الشرح بالخطوات المهمة والزوايا المحددة التى يجب اتباعها «هكذا تتحول القصة المكتوبة إلى مصورة»، يتبعه جميع المتدربين فى مسك هواتفهم وبدء تنفيذ ما تعلموه، لتبدأ عملية تطوير المحتوى الرقمى داخل المؤسسة ويصبح فى إمكانك مشاهدة الخبر وقت حدوثه، أو قراءة كل ما يتعلق به وقتما تريد، قديماً كانت الأخبار تزف إلى القارئ عقب حدوثها بفترة وجيزة، لكننا بتنا نتشارك الحدث مع المتابعين والقراء لحظة بلحظة فيما يعرف بـ«اللايف».
تطور كبير تشهده مهنة الصحافة، حرصت «الوطن» على أن يكون لها نصيب منه، بعد أن تجاوزت الصحف فكرة «الصحفى الكتيب»، وصار على محترفى العمل الصحفى أن يطوروا من مهاراتهم بالدرجة التى تجعلهم قادرين على تقديم المحتوى الصحفى بأكثر من صورة، سواء مكتوبة أو قصة مصورة بالفيديو وتقديم الخبر لحظة بلحظة ومشاركة المتابعين كل ما يدور بالصوت والصورة، وهو ما تمكنت منه الجريدة بصورة لافتة، إذ تم تأسيس وحدة متخصصة فى اللايف بإمكانها تغطية الأحداث لحظة بلحظة، وتقديم النشرات المتتالية على مدار الساعة لرصد أبرز الأخبار والأحداث اليومية، وأنشأت قسم الفيديو جراف والمعنىّ بتقديم اللقطات النوعية وأبرز الأحداث بصورة رقمية متكاملة، فيما أطلقت عدداً من البرامج المتخصصة التى تلبّى احتياجات الجمهور بصورة مختلفة بلغ مجملها نحو 11 برنامجاً تنوعت فى مضمونها بين الإنسانى والكوميدى والنوعى والفنى والمتخصص لصغار الأطفال وغيرها من التخصصات.
ومع استمرار زيادة المتابعين للجريدة، احتلت موقعاً مهماً لدى القراء عبر موقعها الرئيسى وكذلك المواقع الفرعية التى تخصصت فى تقديم مواد صحفية تخدم جمهوراً متخصصاً منها موقع «هن»، الذى يهتم بتقديم محتوى خاص بالمرأة والطفل والأسرة، وموقع «ألوان» والذى يتخصص فى نشر القصص الخفيفة المتنوعة بأسلوب شيق وسلس، فيما يتميز «الوطن سبورت» بتقديم كل ما يهم متابعى الرياضة، ومشجعيها، ويلبّى موقع «أى خدمة» كل ما يحتاجه الجمهور من خدمات فى جميع المجالات.
واستمرت «الوطن» فى تقديم محتوى صحفى متميز يهدف لجذب أكبر عدد من الجمهور، عبر منصاتها الإلكترونية المختلفة بالدرجة التى جعلتها الأولى عالمياً من حيث التفاعل والمشاهدات، خاصة على موقع الفيس بوك، والذى وصل عدد المتابعين فيه إلى 18 مليون متابع، وتعد صفحة الفيس بوك الخاصة بـ«الوطن» من الصفحات الأسرع نمواً والأكثر تفاعلاً عن غيرها من الصفحات الأخرى.
والتطوير الكبير الذى بدأته المؤسسة خلال العامين الماضيين سبقه عدد لافت من التدريبات التى تؤهل الصحفيين للعمل على تقديم محتوى رقمى مميز، إذ حصل جميع الزملاء بالجريدة على تدريب متخصص فى كيفية بناء القصة الصحفية أثناء تقديم اللايف، التدريب الذى قدمه هانى لطفى «سينيور بروديوسر» بقناة «دى إم سى».
بالإضافة إلى ما يزيد على 1500 فرصة تدريبية حصل عليها جميع الزملاء بالجريدة، بواقع 5 فرص تدريبية لكل زميل بالمؤسسة، بين تدريبات متخصصة فى الكتابة الصحفية وكيفية التخطيط الاستراتيجى وإدارة الوقت وصحافة الفيديو والصحافة الاستقصائية والأخطاء اللغوية الشائعة والسوشيال ميديا ووسائل «تحسين الظهور على الإنترنت» و«أساليب إدارة قناة اليوتيوب، والتوازن الجندرى فى الأخبار» وغيرها من التدريبات التى قدمها عدد من المدربين المحترفين عبر شراكات متعددة مع جهات متخصصة فى التدريب أبرزها مؤسسة «وان إيفرا» و«النادى الإعلامى الدنماركى» و«أوبن ميديا هب» وغيرها من الجهات الشريكة.
ويرى الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، أن «الوطن» إحدى أكثر المؤسسات الصحفية إيماناً بفكرة التدريب، وهذه المسألة لها سببان، على حد وصفه، أولهما هو رئيس التحرير وسماته المهنية، وإيمانه الشديد بأهمية التدريب للصحفيين، والسبب الثانى هو إيمان الإدارة بهذه الفضيلة، وتابع يقول: «أنا شخصياً قدمت ما يقرب من 35 تدريباً صحفياً داخل المؤسسة»، وأضاف: «لا نحتاج إلى أدلة كثيرة لإثبات نجاعة النهج التدريبى فى «الوطن» فى ظل حصيلة من الجوائز المحلية والإقليمية ظلت «الوطن» تحرزها بانتظام على مدى سنوات».
ويشير إلى أن المكانة التى تحتلها «الوطن» الآن لها عوامل عديدة، ومن السهل إيجاد الفوارق بين كادر «الوطن» والكوادر الصحفية الأخرى، إذ إنها سجلت أحد أهم الاختراقات فى الصحافة المصرية والعربية على صعيد التحول الرقمى، وهذا يعود فى الأساس لفكرة التخطيط الجيد القائم على معرفة عميقة بطبيعة السوق الصحفية وآليات التلقى السائدة، لذلك بدأت «الوطن» كصحيفة مطبوعة، وكان الجهد الرئيسى منصباً على المطبوع، ولكن الصحيفة أدركت مبكراً بأهمية التطوير واليوم بات الجهد الرئيسى مركزاً فى الجانب الإلكترونى، وسرعان ما أثبتت الأرقام صحة هذا التوجه، مؤكداً أن «الوطن» تقوم بإنتاج المحتوى الرقمى بدرجة عالية من المهنية والجاذبية، وهذا ما ظلت تفعله منذ عقد من الزمان، لكن التجديد كان يظهر فى ذهابها إلى المتلقى عبر الوسيط المناسب، ومن خلال منتج يتجدد باستمرار.
وتقول الدكتورة منى مجدى، مدير التوازن الجندرى فى برنامج النساء فى الأخبار «وان إيفرا»، إن لـ«الوطن» سمات تميزها عن غيرها من المؤسسات الأخرى، إذ إنها تهتم بتدريب الكوادر الشبابية بصورة لافتة وتوفر لهم جميع الإمكانيات التى تمكنهم من التطوير والتعلم باستمرار، كما أنها تحرص على تفرغ الزملاء وقت حصولهم على التدريب.
ولا ينتهى الأمر بانتهاء التدريب، على حد تعبيرها، إذ إنه بمجرد انتهاء الورشة يبدأ التواصل من المسئولين بشكل ملحوظ للاستفادة قدر المستطاع من البيانات والمعلومات المتعلقة بالتدريب، وذكرت «مجدى» أن مؤسسة «الوطن» تحقق نسباً عالية فى التوازن الجندرى مقارنة بمتوسط النسب فى الدول العربية.
«الوطن» تحتل المرتبة الثالثة عالمياً فى نسب المشاهدات والتأثير بمواقع التواصل
حصلت مؤسسة «الوطن» على المركز الثالث عالمياً ضمن فئة الأخبار والسياسة كأكثر صانعى المحتوى مشاهدة فى مواقع التواصل الاجتماعى، وفق تصنيف موقع توبولار لابس العالمى، بقرابة 700 مليون مشاهدة، وجاء فى المركز الأول قناة «آج تاك» الإخبارية باللغة الهندية المملوكة لشركة «تى فى توداى»، التابعة لمجموعة «ليفينغ ميديا» الإعلامية ومقرها فى مدينة نيودلهى، وفى المركز الثانى قناة «العربية» بـ800 مليون مشاهدة تقريباً، وذلك ضمن فئة الأخبار والسياسة.
وتصدرت «الوطن» على مدار 3 أشهر من ديسمبر 2021، حتى فبراير 2022، مراكز متقدمة فى التصنيف العالمى، المتخصص فى رصد وقياس أداء المواقع من حيث مشاهدات الفيديو، حيث حصلت مؤسسة «الوطن» على المرتبة الثانية عالمياً كأثر صانعى المحتوى مشاهدة وتأثيراً فى تصنيف توبولار لابس فى شهرى ديسمبر ويناير، وحلت الثالثة فى فبراير، بنسب تتراوح بين 700-800 مليون مشاهدة.
وتوبولار لابس (Tubular Labs) موقع عالمى يقيس مستوى مشاهدات ما يزيد على 4000 قناة تليفزيونية وشركات لإنتاج برامج ومواد ذات محتوى عالمى، منها قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، وقناة «بى بى سى» البريطانية، وقناة «سى إن إن» الأمريكية، وذلك بناء على مجموع المشاهدات على أكثر من 20 منصة مثل «فيس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب» وغيرها.
كما يتابع «توبولار لابس» المواد الملائمة بشكل ملحوظ فى مقاطع الفيديو التى لها تأثير إيجابى على القيم الاجتماعية والاهتمامات وسلوكيات المستهلك على مستوى العالم، وذلك من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الصناعى بالإضافة للخبرات البشرية.
ويتيح «توبولار لابس» كمنصة عالمية لقياس وتحليل وتصنيف محتوى الفيديو لناشرى القنوات والمنتجين وصناع المحتوى وغيرهم، إنشاء وتطوير محتوى فيديو ناجح، وتوسيع نطاق الجمهور ونِسَب المشاهدة. ومن الناحية التقنية يوفر «توبولار لابس» برامج لتحليل وتتبع قرابة 4 مليارات من مقاطع الفيديو، و90 ألف علامة تجارية ونحو 40 ألف منصة إعلامية وتريليون مشاهدة، و10 ملايين شخص مؤثر، و48 مليار مشاهدة فيديو بنظام الرعاة.