الحلقة الـ18 من جزيرة غمام.. مطالبة بمناظرة علمية بين عرفات ومحارب

كتب: إنجي الطوخي

الحلقة الـ18 من جزيرة غمام.. مطالبة بمناظرة علمية بين عرفات ومحارب

الحلقة الـ18 من جزيرة غمام.. مطالبة بمناظرة علمية بين عرفات ومحارب

شهدت الحلقة الـ18 من جزيرة غمام تطورًا مثيرًا في الأحداث، فبعد طلب الشيخ عرفات الزواج من العايقة، طلب الشيخ يسري من الحاج عجمي عمدة الجزيرة أن يسمح بعمل مناظرة بين الشيخ عرفات وبين الشيخ محارب أمام جميع سكان الجزيرة. 

وفي دوار العمدة، جلس الشيخ يسري الذي يقوم بدوره الممثل محمد جمعة في دوار العمدة، وهو يؤكد له أن المشيخة مكانة كبيرة ولها شروط، وقال «يسري»: «إن كان الشيخ محارب العالم الجليل الفقيه، من أدبه وافق على أن يترك مكانه اللي وصى الشيخ مدين، أنا موافقش، وذلك غيرة على الدين وعلى العلم وعلى المشيخة» وعندما سأله الشيخ عجمي الذي يلعب دوره الفنان محمد رياض: «ماذا بعد الغيرة دي كلها».

مناظرة بين الشيخ عرفات والشيخ محارب في الحلقة الـ18 من جزيرة غمام

بدأ الشيخ يسري يوضح :«يا عمدة الشيخ عرفات راجل عقله على قده، وعلى أحسن حسن الظن مجذوب، لا يفهم في شرع ولا فقه ولادين»، فبدأ الشيخ عجمي يوجه كلامه إلى الشيخ محارب مستفسرا عن صحة هذا الكلام، فأجاب الشيخ محارب الذي يقوم بدوره الفنان فتحي عبدالوهاب: «هو كلام صحيح لكن لو أنا قلته يعني كأني بدافع عن نفسي»، بعد هذه الكلمات ظهر الشيخ يسري وكأنه غير موافق على مظهر الخضوع الذي يظهر به الشيخ محارب، معتبرًا أن من يدافع عن الشيخ عرفات سفيه وجاهل.

بعد هذه الكلمات غضب الشيخ عجمي، واعتبر أن الشيخ يسري يقوم بإهانته ووصفه بأنه جاهل وسفيه وبدأ يسأل: «أنا مخابرش عايزين إيه علما، ما تقولوا من الآخر عايزين إيه»، وهنا استغل الشيخ يسري الارتباك الذي ظهر جليا في صوت الشيخ عجمي وبدأ يفرض مطالبه قائلًا: «نريد مناظرة علمية، قدام جزيرة غمام كلها، بين محارب وبين عرفات، إن أثبت علمه ورجاحة عقله، أهلًا وسهلًا، وإن أثبتنا جهله وقلة عقله، من حقك ترجع في اللى قلته عن أن يتولى مشيخة الجزيرة» وأعلن الشيخ عجمي موافقته على هذا الطلب، ليس بسبب رغبته في الرجوع عن كلامه، ولكن لأنه يريد أن يرى بنفسه حقيقة الأمر. 

خلدون يسخر من العايقة لعدم قدرتها على التأثير في عرفات

بعدها يظهر خلدون الذي يقوم بدوره الفنان طارق لطفي وهو يتحدث مع العايقة التي تقوم بدورها الفنانة مي عز الدين، حيث يخبرها بخوفه من أن الأحداث تسير كما يريد لأول مرة في حياته وهو أمر يجعله يشك أن هناك شيئًا يحاك من وراء ظهره لتدمير خطته، واندهشت العايقة من شعور خلدون بالخوف، فأخبرها بأنه لا يخاف من أحد بل يخاف على نفسه قائلًا: «أصل جربتها كتير، أول ما الحكاية تمشي زى ما أنا عايز بالظبط، توصل للى أنا مش عايزه بالظبط»، فتخبره العايقة أن السبب هو أنه لا يصفي نيته  ثم يبدأ خلدون في تهديد العايقة وهو يلوي ذراعها بقوة، أنه طلب منها أن تقوم بإيهام عرفات أنه واقعة في حبه حتى لا يتمكن من التفكير، ولكنها بحسب خلدون تفشل في مهمتها قائلًا: «أنا لو شيعت قطة كانت شغلته أكتر منك».


مواضيع متعلقة