والد روان الحسيني بعد إحالة قاتلها للمفتي: «بنتي شهيدة وحقها رجع»
والد روان الحسيني بعد إحالة قاتلها للمفتي: «بنتي شهيدة وحقها رجع»
- والد روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- روان الحسيني لاعبة كرة السرعة
- والد روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- روان الحسيني لاعبة كرة السرعة
سعادة كبيرة ممزوجة بدموع الفرح والحزن، انتابت أهل المجني عليها الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي في كفر الشيخ، وذلك عقب إحالة اوراق المتهم بقتل ابنتهم إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه، عما نًسب إليه من قيامه بقتل روان الحسيني، عمداً بغير ترصد، وذلك في 17 يناير الماضي، لتضج قاعة المحكمة بالتصفيق عقب إصدار المستشار خالد بدر الدين، رئيس الدائرة الثانية بمحكمة جنايات فوه للحكم.
والد روان الحسيني باكياً: «الحكم برد نار قلوبنا»
الدموع ملأت عينيه وهو يسمع حكم إحالة اوراق قاتل ابنته للمفتي، ليصيح محمد الحسيني، والد روان، وسط القاعة قائلاً: «الله أكبر ويحيا العدل»، ويعبر عن شكره وامتنانه للقضاء المصري، بقوله: «النهارده حق بنتي الشهيدة روان الحسيني رجع، الحكم برد نار قلوبنا، ونقدر ناخد عزاها الحقيقي، آه عملنا عزاء قبل كدا، لكن العزاء المرة دي هيكون مختلف، لأن عندنا قضاء نزيه وعادل، وفعلاً القضاة هم عدالة الله في الأرض، بأقول لبنتي النهاردة ارتاحي يا شهيدة حقك رجع».
وأكد والد روان الحسيني، خلال بث مباشر أجرته معه «الوطن»، أن ابنته روان الحسيني كانت طيبة القلب وتتمتع بحب الخير للغير وأخلاقها عالية، فهي كانت متفوقة في دراستها وفي لعبتها التي أحبتها، مشيراً إلى أنها «كانت رايحة لخالتها علشان تساعدها في مذاكرتها، لكن ربنا أراد أنها تتكرم حية وميتة، شهيدة بإذن الله وأصحابها وناس متعرفهاش كل يوم يعملوا ختمة قرآن ليها، الناس لسة فاكراها، وهتفضل فاكراها علشان سيرتها الطيبة».
والد روان الحسيني: «سألت عليا قبل ما تنزل»
وكشف والد روان الحسيني عن آخر دقائق في حياة ابنته قائلاً: «قبل ما تنزل سألت مامتها عليا، وقالت ليها بابا فين يا ماما، فأجابتها بابا نايم، قالت لها سلمي عليه وقوليله إني نزلت ومش هتأخر، ولو كنت أعرف أن السؤال الأخير كنت صحيت وقعدت معاها، روان دي كانت حياتي».
وتابع والد المجني عليها أن إحالة أوراق قاتل روان الحسيني للمفتي «جاء حكماً عادلاً لتهدأ نار قلوبنا المحترقة على فراق روان»، وأضاف: «هنروح ليها المقابر، ونقولها حقك جه، وبأشكر كل واحد وقف جنبي من الشرطة والمحامين والنيابة وقضاء مصر العادل، الإعدام مش هيرجع روان، لكن هيبرد نارنا».
يذكر أن الدائرة الثانية بمحكمة جنايات فوه قد أحالت أوراق قاتل روان الحسيني، لمفتي الجمهورية لاتهامه بقتلها في 17 يناير الماضي أثناء ذهابها لخالتها في مدينة دسوق بكفر الشيخ.
