في إيده سبحة ومش ندمان.. مشاهد من محاكمة قاتل روان الحسيني: إحالة للمفتي

في إيده سبحة ومش ندمان.. مشاهد من محاكمة قاتل روان الحسيني: إحالة للمفتي
- محاكمة قاتل روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- روان الحسيني لاعبة كرة السرعة بسوق
- محاكمة قاتل روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- روان الحسيني لاعبة كرة السرعة بسوق
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات فوة بكفر الشيخ، برئاسة المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد الميداني، إحالة أوراق إبراهيم إبراهيم معوض، قاتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق، إلى فضيلة المفتي لخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
المتهم لم تظهر عليه علامات الندم خلال جلسة المحاكمة
وشهدت أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل روان الحسيني، عدة مشاهد، من بينها ظهور المتهم وبيده سبحة، وينظر نظرات خالية من الندم، بينما وجه له رئيس المحكمة سؤالا: «هل قتلت روان الحسيني يا إبراهيم؟»، ليجيب المتهم: «أيوه بس مكنتش ناوي أقتلها».
بينما شهدت المحاكمة انهيار والدة المجني عليها ووالدها الذي بكى خلال جلسة المحاكمة، وشهدت مرافعة الدفاع عن المتهم الذي طالب ببراءة موكله مؤكدا أنه لم يقصد إزهاق روح المجني عليها، بل قصد السرقة وانتقى ركن العمد والترصد.
النيابة العامة طالبت بإعدام قاتل روان الحسيني
فيما طالبت النيابة العامة والمدعين بالحق المدني، توقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام على المتهم بقتل روان الحسيني الذي قتل طالبة العلم بدون ذنب اقترفته، والذي لم تشفع توسلاتها عنده أثناء قيامه بخنقها بالإيشارب الخاص بها، وسرقة هاتفها وقرطها الذهبي ومبلغ زهيد قُدر بـ50 جنيها.
بينما تواجدت أسرة الطالبة روان الحسيني، وشهدت الجلسة تصفيقا حادا من الحضور، عقب إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بينما لم تبدو أي علامات ندم على المتهم خلال تواجده بالجلسة.
فيما حاول ذوو المتهم بقتل روان الحسيني، الاعتداء على أهل روان الحسيني عقب إحالة أوراقه للمفتي، وجرى القبض على شقيقه ووالده لمحاولتهما الاعتداء على اهل المجني عليها ومحاولة التعدي على بعض افراد الشرطة.
وفي 20 فبراير الماضي أحال المحامي العام لنيابات كفر الشيخ، قاتل روان الحسيني لمحكمة الجنايات وذلك لنه في يوم 17 يناير الماضي قتلها عمدا بغير إصرار ولا ترصد، إذ تعقبها أثناء سيرها في الشارع واجبرها على الصعود لأعلى سطح عمارة خالتها أثناء الذهاب إليها وقتلها خنقا بالإيشارب الخاص بها وسرق هاتفها المحمول وقرطها الذهبي و50 جنيها.