عامل بمحطة مصر لـ«المسافر»: نفسي لما أموت أبقى قريب من ربنا

كتب: محمد أيمن سالم

عامل بمحطة مصر لـ«المسافر»: نفسي لما أموت أبقى قريب من ربنا

عامل بمحطة مصر لـ«المسافر»: نفسي لما أموت أبقى قريب من ربنا

مع كل مسافر حكاية وطريق طويل مليان مواقف وذكريات، حنين لأكلة لفكرة لشخص بيستناك، وسؤال عنك وعن الأحوال وازاي الحال، في المسافر هنقابل ناسنا وأهالينا ونتعرف أكتر عن حياتهم ورحلتهم، المسافر قصة حياة.

 

واستضاف تليفزيون «الوطن» في حلقة جديدة من برنامج «المسافر» والتى تقدمه الزميلة هبة هشام، والمذاع خلال شهر رمضان، أسامة لطفي، عاملا بمحطة قطار رمسيس، 54 عاما، من محافظة المنيا في صعيد مصر، وتخرج في معهد فني منذ عام 1990، «اشتغلت في الزراعة والفلاحة ولكن ضاق بينا الأمر وسافرت فترة بره مصر، ولما رجعت معرفتش أعمل إيه، فنزلت القاهرة لوحدي أدور على شغل وبعد كده تعبت وجيبت زوجتي وأولادي، واشتغلت في بناء العمائر في بداية وصولي للقاهرة، وبعد كده واحد صديق لي رشح لى العمل في السكة الحديد».

لطفي: الغربة كلها قسوة

وتابع لطفي: «عندي ولدين بيتر حاصل على دبلوم، ويوسف في الفرقة الثانية من كلية الألسن، وبساعد الأجانب من الركاب لأنى متعلم وبرشدهم على قد معرفتي، وحصلت حادثة لزميلة لي في الشغل وأثرت على نفسيتي لفترة وخاصة كل ما أعدي من نفس المكان، وعلى مدار السنين اللى فاتت اتعلمت وشوفت كتير وخاصة في أوروبا مفيش محبة وفيه قسوة بين الناس مهما كانت درجة قرابتهم».

أول فرحة في حياة عم لطفي

وعن أول فرحة في حياته، أوضح لطفي العامل بالسكة الحديد في حديثه لبرنامج «المسافر» أنها كانت في لحظة ميلاد نجله الكبير «بيتر»، متابعا «ابنى الكبير ساب البيت لمدة سنة ودي كانت أكبر مشكلة في حياتي والحمد لله رجع، وولادي في البيت رافضين شغلى كعامل في السكة الحديد لكن أنا مش لاقي حاجة قريبة من البيت غيرها، وبشتغل شغل تانى كمان واللي بيرضي بنصيبه ربنا بيرضي عليه، ونفسي لما أموت أبقى قريب من ربنا».   

 


مواضيع متعلقة