الأسيران البريطانيان.. هل سيخضع «جونسون» لنداء عائلاتهما ويفاوض «بوتين»

الأسيران البريطانيان.. هل سيخضع «جونسون» لنداء عائلاتهما ويفاوض «بوتين»
- حرب روسيا وأوكرانيا
- الرئيس الروسي
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- العملية العسكرية الروسية
- ماريوبول
- القوات الروسية
- الحكومة البريطانية
- جونسون
- حرب روسيا وأوكرانيا
- الرئيس الروسي
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- العملية العسكرية الروسية
- ماريوبول
- القوات الروسية
- الحكومة البريطانية
- جونسون
تفاصيل مثيرة تدفع بالحرب الروسية الأوكرانية إلى منحنى جديد قد يجبر المملكة المتحدة البريطانية لأن تقدم بعض التنازلات والكف عن تصرفاتها الاستفزازية بشأن روسيا، أو ستجد نفسها أمام غضب شعبي عارم عقب الحالة التي تعيشها أسرتي الأسرى البريطانيين الذين تم القبض عليهما في أوكرانيا، وتوسلات العائلتين لرئيس الوزراء بوريس جونسون بضرورة التفاوض مع السلطات الروسية.
القبض على أسيرين بريطانيين يقاتلان ضد القوات الروسية
وبث التليفزيون الروسي، مقطع فيديو، لمقاتلين بريطانيين، أكد أن القوات الروسية ألقت القبض عليهما خلال مشاركتها في القتال ضمن الجانب الأوكراني، وعلى الرغم من المحاولات المستميتة لعائلتهما باعتبارهما أسيري حرب إلا أن موسكو رفضت ذلك، بحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز عربية.
وتمكنت القوات الروسية من أسر شون بينر في مدينة ماريوبول الساحلة، خلال مشاركته ضمن المقاتلين الأجانب في البحرية الأوكرانية ضد الجيش الروسي، ليصبح بذلك ثاني بريطاني يتم إلقاء القبض عليه خلال مشاركته في العمليات العسكرية بعد أيدن أسلين، وهو ما دفع روسيا إلى تحذير بريطانيا من أنها ستستثنى المقاتلين الأجانب من معاملة أسرى الحرب.
وطالب الجنديان، بلادهما وكييف بمبادلتهما برجل الأعمال الأوكراني المقرب من الرئيس الروسي فيكتور ميدفيدتشوك، والذي تم توقيفه مؤخرا في أوكرانيا، كحل يبدو أنه اقتراح روسي لجث نبض السلطات في كييف ولندن، بحسب قناة «العربية».
محاولات لإقناع موسكو باعتبارهما أسرى حرب والأخيرة ترفض
وتسعى أسرتا المجندان السابقان في الجيش البريطاني، إلى اقناع روسيا بالتخلي عن قرارها الأخير، عبر إصدار بيان أكدا فيه أن العائلتين كانتا تعملان مع وزارة الخارجية البريطانية، لضمان احترام حقوق أبنائهما كأسيري حرب وفقا لاتفاقية جنيف، إلا أن روسيا كانت توعدت في بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لهؤلاء المقاتلين الأجانب، مؤكدة أنها لن تعاملهم كأسرى حرب.
وبحسب اتفاقية جنيف الثالثة التي نظمت عام 1949، فإن وضع أسير الحرب ينطبق في حالة النزاع المسلح بين الدول، حيث يُعامل أفراد القوات المسلحة التابعين لتلك الدول كأسرى حرب، وهو ما يضمن حقوقهما الإنسانية، وعدم معاقبتهم بسبب مشاركتهم المباشرة في العملية العدائية، كما لا يعتبر احتجازهم عقوبة لأيا منهم، بل يكون بعرض منع مشاركتهم في النزاع.
الجنديان البريطانيان مهددان بالمحاكمة العسكرية على جرائهما
وبحسب «سكاي نيوز»، فإن الرفض الروسي لمعاملتهما كـ أسرى حرب، يعني أنهما لن يتم إطلاق سراحهما عقب انتهاء العملية العسكرية، وسيتم تقديمهما للمحاكمة العسكرية في موسكو، وهو الأمر الذي دفع أسرتا الجنديان إلى مطالبة رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون بضرورة التفاوض مع موسكو لإطلاق سراح ابنيهما، ما يضع جونسون الذي دائما ما يحاول يؤكد لموسكو أن بريطانيا لن تنحني ولن تتراجع في العقوبات التي فرضتها عليها، كما أنها ترفض التفاوض، في موقف محرج للغاية قد يؤثر على مسيرته مهما كان القرار الذي سيتخذه خاصة عقب حصد قصتا الجنديان تعاطفا بريطاني كبير.
وقالت أسرة الجندي «شون»، إنه ذهب إلى أوكرانيا عام 2018، لاستخدام خبرته السابقة وتدريبه بالقوات المسلحة البريطانية، داخل الجيش الأوكراني، وتعلق بالحياة هناك، كما تزوج امرأة أوكرانية وقرر مواصلة حياته معها، في محاولة لنفي صفة مقاتل أجنبي من على ابنها، واعتباره أسير حرب.