مواجهات عسكرية بماريوبول.. أين وصلت القوات الروسية في أوكرانيا؟

مواجهات عسكرية بماريوبول.. أين وصلت القوات الروسية في أوكرانيا؟
- القوات الروسية
- الجيش الروسي
- القوات الأوكرانية
- ماريوبول
- لفيف
- كييف
- خيرسون
- حرب روسيا وأوكرانيا
- العملية العسكرية الروسية
- وزارة الدفاع الروسية
- أوكرانيا
- القوات الروسية
- الجيش الروسي
- القوات الأوكرانية
- ماريوبول
- لفيف
- كييف
- خيرسون
- حرب روسيا وأوكرانيا
- العملية العسكرية الروسية
- وزارة الدفاع الروسية
- أوكرانيا
في حرب رتمها أسرع من التوقعات العالمية، باتت خرائط الحرب تختلف يوما عن الآخر، فبعد أن تقدمت القوات الروسية باتجاه الشمال للسيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف، قررت تخفيض عملياتها العسكرية هناك وسحب قواتها إلى المنطقة الشرقية وإقليم دونباس؛ لتعود في وقت لاحق وتقرر تصعيد عملياتها العسكرية في الشمال مجددا، وتعيد بذلك ترتيب خريطة الحرب مرة أخرى.
المواجهات العسكرية في ماريوبول
تدور المواجهات العسكرية الروسية الأوكرانية من ماريوبول شرقا إلى فيف غربا، وسط ضغط بين القواتين لإلقاء السلاح أو مواصلة الاقتتال، وعلى الرغم ما أظهرته القوات الأوكرانية من شجاعة إلا أن الحرب تتجه في صالح موسكو التي أعلنت اقتراب سيطرتها على مدينة ماريوبول الساحلية، مطالبة الجنود الأوكرانيين بضرورة الاستسلام وإلقاء السلاح لتُحسم الحرب لصالحهم.
تقع مدينة ماريوبول على بعد أقل من 40 ميلاً من الحدود الروسية وهو ما جعلها أبرز الأهداف الروسية، حيث في حال تمكنت من سيطرة عليها، ستفقد كييف أهم مدنها الصناعية، كما ستتمكن موسكو من السيطرة على بحر آزوف وغلق الطريق أمام خط تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية.
ويعد بحر آزوف الذي تطل عليه المدينة الساحلية، أقل بحار العالم انخفاضا، بين إقليم دونباس، الخاضعة لسيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا، وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في عام 2014، ما جعل ساحل ماريوبول هدفا رئيسيا للقوات الروسية، حيث أعلنت القوات التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية سيطرتها عليه قبل أيام.
استهداف البنية التحتية لمدينة قرب كييف
مع اقتراب المهلة التي منحتها وزارة الدفاع الروسية لـ القوات الأوكرانية في ماريوبول، أكدت وسائل إعلام محلية باستهداف موسكو للبنية التحتية بمنطقة بروفاري بالقرب من كييف عبر استهداف صاروخي، إلى جانب تدمير مصنع للذخيرة بالمنطقة ذاتها، فضلا عن تدمير 6 مصانع عسكرية أخرى بضواحي العاصمة المختلفة، بحسب شبكة «روسيا اليوم».
وتشكل العاصمة كييف أهم هدف إقليمي وسياسي في الحرب، فهي المركز السياسي والثقافي والصناعي بأوكرانيا، كما يوجد بها العديد من المعالم التاريخية والمعمارية الهامة ككاتدرائية القديسة صوفيا، التي شيدت في القرن الحادي عشر، وتعد أحد أروع الأمثلة في العالم للعمارة الكنسية الروسية البيزنطية المبكرة، والتي تحولت الآن متحفًا.
وعلى الرغم من انسحاب القوات الروسية في وقت سابق من كييف وضواحيها، إلا أنها عادت مرة أخرى عقب استهداف أوكراني للأراضي الروسية، ما أثار غضب موسكو ودفعها إلى تصعيد الاقتتال مجددا.
خاركيف
وبحسب بيان وزارة الدفاع البريطانية، فإن روسيا عادت في نشر قوات جديدة حول منطقتي خاركيف وسفيردونيتسك، مرجحة أنها تُمهد لعملية عسكرية جديدة، عقب استقدام عدد كبير من قواتها في بيلاروسيا إلى شرق أوكرانيا.
وتقع مدينة خاركيف على بعد حوالي 20 ميلاً من الحدود الروسية،وتعد ثاني أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف، إلى جانب أن تاريخها يحمل الكثير من الأسرار التي تؤكد أن أوكرانيا جزء لا يتجزء من روسيا وفقا لتصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تعد خاركييف مركزا للنقل ومحطة أساسية على ممر رئيسي للسكك الحديدية، وكانت أول عاصمة للجمهورية الاشتراكية السوفيتية الأوكرانية التي تسيطر عليها موسكو بعد الحرب العالمية الأولى.
خيرسون
وعلى الرغم من استمرار الاقتتال على المحاور السابق، إلا أن الأمر بات محسوما في مدينة خيرسون، والتي أصبحت أول مدينة كبرى تقع تحت سيطرة القوات الروسية، والتي استخدمتها كمعبر لقواتها للسيطرة على الساحل الجنوبي للبلاد.
وتبعد خيرسون نحو 340 ميلا من العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تقع على نهر دنيبر بالقرب من البحر الأسود، لذلك فهي محور مهم للوصول إلى البحر التمركز به، كما تعد مركزا رئيسيا لبناء السفن، بحسب "بي بي سي".
وتقع الأهمية الأكبر لخيرسون، في كونها تعد الخطة البديلة لروسيا في حال قررت عودتها مجددا للمناطق التي انسحبت منها، حيث يمنح سيطرة القوات الروسية على المدينة الفرصة لاستئناف الهجمات غرب أوكرانيا، في حال أرادت موسكو الاستيلاء على مدينتي ميكولايف وأوديسا في الجنوب.
كما تسعى موسكو للسيطرة على مدينة لفيف غرب أوكرانيا الحدودية مع بولندا والتي أطلقت عليها أمس عدة صواريخ كروز، كما أسقطت 10 طائرات مسيرة أوكرانية بالقرب من عدة بلدات وهي أفدييفكا وبايراك ولوزوفايا ومالايا كاميشفاخا ونوفوبروكوفيفكا وتشرنوبايفكا وياسينوفاتوي، بحسب «روسيا اليوم».