نادية عمارة: الراضي بقضاء الله متذوق لحلاوة الإيمان.. «فيديو»

كتب: شريف سليمان

نادية عمارة: الراضي بقضاء الله متذوق لحلاوة الإيمان.. «فيديو»

نادية عمارة: الراضي بقضاء الله متذوق لحلاوة الإيمان.. «فيديو»

قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن من جواهر المعاني في النص القرآني الكريم جوهرة الرضا، موضحةً أنه باب الله الأعظم، جنة الدنيا، سراج العابدين، وأعلى منازل التوكل على الله، مشيرةً إلى أن الراضي بحق يتذوق طعم الإيمان، بل هو متذوق لحلاوة الإنسان.

المعنى الأول للرضا

وأضافت عمارة خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «ON»، أن كلمة الرضا في اللغة العربية تدل على التسليم ومضادها كلمة السخط، ومعنى الرضا في الاصطلاح يدور حول معنيين، الأول، قبول أقدار الله تعالى دون اعتراض على قضائه وحكمه.

المعنى الثاني للرضا

وتابعت الداعية الإسلامية، أن المعنى الثاني هو لا يكون إلا لأرباب المقامات العليا، ويجب أن يسعى الإنسان إلى الاقتراب من هذه المقامات: «أصحاب هذه المقامات صفت قلوبهم فرأوا بها حقيقة الحقائق وهي أنّ الله تعالى هو المتصرف، وكل ما يأتي منه خير، بل كل الخير».

وأشارت، إلى أن حال هؤلاء في تلقي أقدار الله هو ابتهاج القلب وسروره بكل ما يقضي به القلب ويقدره، مشيرةً إلى أن السرور بمُر القضاء مرتبة عالية جدا، وهو ما يعني أن الإنسان ذاق حلاوة الإنسان التي يقوى بها على تحمل المرارات.

وأكدت، أنّ من عرف أنّ الله تعالى هو الحكيم رضي بحكمه وقضائه وقدره، ومن عرف أنه تعالى يتولى أمور الخلق وهو المدبر القيوم المتكفل بأرزاقهم ري بعطائه وقنع بما قسمه له وعلم أن رزقه آتيه لا محالة ولن يأخذه أحد غيره، موضحةً أن الإنسان يجب عليه أن يسعى ويأخذ بالأسباب وهو راضٍ عن كل حال.


مواضيع متعلقة