استشاري طب النفسي: الرضا أفضل تدريب للتغلب على الأحزان

كتب: عمرو حسني

استشاري طب النفسي: الرضا أفضل تدريب للتغلب على الأحزان

استشاري طب النفسي: الرضا أفضل تدريب للتغلب على الأحزان

قال الدكتور أحمد عمارة، استشاري الطب النفسي بالطاقة الحيوية، إن الإنسان عند مروره بأي صدمة يمر بمراحل تبدأ بالإنكار ثم الصدمة ثم الانهيار ثم التبلد ثم التقبل، لافتا إلى أن المرحلة الأخيرة يصل إليها الشخص بإرادته، موضحًا أن زيادة الآلام تكون عن طريق تعامل الشخص مع أفكاره في مختلف الأوقات، وإذا استطاع السيطرة على الأفكار فإن الحزن سيتلاشى، مبينًا أنه من الضروري تدريب العقل على اللحظة في المستقبل من أجل تهدئة الانفعال.

«عمارة»: الأولاد تربوا على كتم الانفعال

وأضاف «عمارة» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «زوم» في برنامج «السفيرة عزيزة» ، المذاع على فضائية «dmc » وتقدمه الإعلامية رضوى حسن والإعلامية جاسمين طه، أن العائلات ربت أولادها على كتم الانفعال، والبعض يريد كتم الانفعال حتى في الأحداث الدينية التي تحدث ولكن يجب التعبير عن الانفعال بشكل سوي لذا ينصح بالتصرف مثل الأطفال، من خلال إظهار الحزن أو الانفعال ولكن بشكل لا يسيء إلى أشخاص الآخرين.

وأشار استشاري الطب النفسي بالطاقة الحيوية، إلى أن الحزن تفريغ للطاقة المخزونة من الجسد، لذا من الضروري إخراجها وعدم استخدام العقل من أجل إفراز أفكار سلبية، لأن ذلك يجدد الحزن.   

وتابع: «الحزن مرحلة وستنتهي، الإنسان الذي برمج عقله على الحياد سيكون هكذا حتى في الأمور الصعبة، أما الشخص الذي لم يبرمج علقه اللاواعي لا يستطيع في الأمور الصعبة التصرف، ورفض الماضي يسبب الحزن والعذاب والألم، أما رفض المستقبل فيسبب الخوف والفزع والتردد، ورفض الحاضر يسبب الملل، ولكن التقبل يريح الشخص وكذلك التسليم بما يحدث والرضا من الله».

طاقة الحزن «مُعدية»

واستطرد «عمارة»: «طاقة الحزن «مُعدية» ويجب الحذر منها والعمل على مساعدة الشخص في التخلص منها، دون أن يصيب بها المعالج».


مواضيع متعلقة