نادية عمارة توضح جوهر عبادة الشكر: استغلال النعم والمغفرة من الله

كتب: عمرو حسني

نادية عمارة توضح جوهر عبادة الشكر: استغلال النعم والمغفرة من الله

نادية عمارة توضح جوهر عبادة الشكر: استغلال النعم والمغفرة من الله

 قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن الشكر في الشريعة الإسلامية يعني صرف العبد كل النعم في طاعة الله وليس معصيته، مبنية أن الخلق يجب عليهم استغلال النعم لفعل ما يرضي الله، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى يجازي عن الأعمال القليلة ويعفو عن كثير من الذلل ويشكر عباده بمغفرته لهم.

 حديث نبوي عن شكر الله العبد لسقيه الماء لكلب في الصحراء

وأوضحت عمارة خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «ON»، أنه ورد في السنة النبوية أنه في الصحيح من حديث أبو هريرة أن النبي قال بينما رجل يمشي بطريق، اشتدت عليه العطش فشرب ثم خرج، فوجد كلب يلهث، فقال إن الكلب بلغ به العطش مثلما بلغ بي من العطش، فنزل مرة أخرى للبئر فملء الخف وأمسكه في فمه ثم سقى للكلب، فشكر الله له وغفر له، موضحا أن الصحابة سألوا النبي هل لنا أجر؟ فقال إنا لنا في كل كبد رطبةٍ أجر.

 الله هو الشكور ودعاء النبي الدائم بالشكر

وأشارت الداعية الإسلامية،  إلى أن الله هو الشكور يعطي الكثير من الثواب على القليل من العمل الخالص، مؤكدة أن أحسن وجوه الشكر ألا تستخدم النعم في المعصية، لأن الله خلق العبد ليعمر الأرض ويطيع الله وليس لتكون سبيلا للمعصية، مؤكدة أن النبي دائما كان يدعو قائلا اللهم اجعلني لك شاكرا، وكذلك اللهم إعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، لافتة إلى أن الشكر طاعة وذكر.


مواضيع متعلقة