نادية عمارة: الله أمد المقاتلين المصريين بجنوده في حرب أكتوبر

كتب: عمرو حسني

نادية عمارة: الله أمد المقاتلين المصريين بجنوده في حرب أكتوبر

نادية عمارة: الله أمد المقاتلين المصريين بجنوده في حرب أكتوبر

قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن السكينة من علامات تأييد الله العبد حيث يؤيده في الشدائد والمِحن، ما يؤدي للنصر والفلاح والنجاح، مبينة أن هناك يوما عظيما من أيام الأمة المصرية في الأخذ بالأسباب والثبات وهو 6 أكتوبر 1973 الموافق العاشر من رمضان 1393 هجريا، موضحة أن هذا اليوم أغاث الله عباده الذين طلبوا منه السند والثبات بعد أن أخذوا بكل الأسباب.

 مد الله للمحاربين

وأوضحت «عمارة»، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «ON»، أن الله مد المحاربين في حرب أكتوبر بجند من جنوده وانطلقت صيحات التكبير كأنها قذائق لا تخطئ قلوب العدو، ما جعلهم يستعيدون الكرامة لجموع الشعب ليصبح هذا اليوم يوما مشهودا محفورا في ذاكرة الأمة المصرية نستلهم منه الدروس والعبر ومنها الثبات عند الشدائد لأن الله هو الذي يدخل الطمأنينة على القلوب، مستدلة بقوله تعالى «وَالَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا».

حالات السكينة التي نزلت على النبي محمد والنبي إبراهيم

وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أن الله ينزل على العبد في حالة اضطرابه من شدة المخاوف السكينة وتثمر في زيادة الإيمان وهذه السكينة توهب لقلب مؤمن أصلا ولكنها تزيده إيمانه كما تم ذكرها في الآية القرانية السابقة، متابعة: «لازم العبد يكون راضي، وأعظم مثل ما حدث مع النبي محمد في رحلة الهجرة ودخوله في غار حراء مع صديقه أبو بكر الصديق، وقال النبي لصديقه ما ظنك باثنين الله ثالثهما، وكمان قصة النبي إبراهيم خليل الذي كان يثق دائما في لطف الله وقدره حتى عندما أُلقي في النار».

 


مواضيع متعلقة