«خباب بن الأرت».. أستاذ الفن والفداء وسادس رجل يدخل الإسلام

السابق الممتحن، كان يستأنس بذكر الله ويجالس النبي، من الأولين المهاجرين، أخذ مكانه العالي بين الصحابة، صاحب مدرسة صناعة السيوف، فارس حضر جميع المشاهد والغزوات والفتوحات، وأنفق حياته ووقته لخدمة الدين، وأصبح نابغة في حفظ القرآن ودراسته، وأستاذًا في فن التضحية والفداء، وهو الصحابي الجليل الخباب بن الأرت.

ويعتبر الخباب بن الأرت من نجباء السابقين، له عدة أحاديث، وكُنيته أبو عبدالله، وُلد في قبيلة تميم، وكان صانعا للسيوف، يبيعها ويأكل من عمل يده، فلما سمع عن الإسلام، أسرع إلى النبي، ليسمع منه عن هذا الدين الجديد، وتعرض لشتى ألوان العذاب، لكنه تحمل وصبر في سبيل الله، وكانوا يضعون الحديد المحمي على جسده.

الخباب كان ينتظر التغيير 

وقال الدكتور محمد المهدي أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامي رامي محمد مقدم برنامج شباب عصر النبوة، على القناة الأولى، إن الخباب كان ينتظر بشغف شديد جدًا، لحدوث تغيير في المجتمع الجاهلي، لأنه عانى بشكل شخصي من تقاليد وعادات سلوكيات المجتمع الجاهلي.

مأساة الخباب

وكان الخباب عبدًا، لأن قبيلة أغارت على قبيلته وسبت النساء وسرقت الأطفال وباعتهم في سوق العبيد، وكان يبعد عن العدل والحق والحقيقة، فلما تجلت له في شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أسلم فورًا، وهو سادس من أسلم من الرجال، فقد كان لديه شوق شديد لهذه القيم التي جاء بها الإسلام.

• الأزهر
• جامعة الأزهر
• الصحابة
• شباب الصحابة
• القناة الأولى
• الخباب
• الأزهر
• جامعة الأزهر
• الصحابة
• شباب الصحابة
• القناة الأولى
• الخباب