مركز الأزهر للفتوى: 3 شروط تبيح صلاة المرأة التراويح في المسجد

كتب: أحمد البهنساوى

مركز الأزهر للفتوى: 3 شروط تبيح صلاة المرأة التراويح في المسجد

مركز الأزهر للفتوى: 3 شروط تبيح صلاة المرأة التراويح في المسجد

تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية سؤالا يقول «ما حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟»، ونشر المركز الفتوى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورًا يوضح ضرورة توافر 3 شروط حتى يكون صلاة المرأة للتراويح في المسجد مباحًا، وهو ما يستعرضه التقرير التالي.

صلاة المرأة التراويح في المسجد

وبخصوص حكم صلاة المرأة التراويح في المسجد قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية في رده على السؤال: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه، وبعد؛ فإن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله ﷺ: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»، أخرجه أبوداود.

 

شروط صلاة المرأة التراويح في المسجد

وتابع المركز موضحًا شروط صلاة المرأة التراويح في المسجد قائلا: ولكن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا»، أخرجه مسلم، ويشترط لها:

1- أن ترتدي ثيابًا ساترة.

2- أن تخرج غير متعطرة.

3- أن يكون خروجها بإذن زوجها.

واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إجابته على السؤال بقوله: «فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها، وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ».

دار الإفتاء

وكانت دار الإفتاء قد أكدت أن صلاةُ التراويح في رمضان سنَّةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، متفق عليه.


مواضيع متعلقة