بدء انتحابات الرئاسة في فرنسا اليوم.. «ماكرون» ينافس 12 مرشحا أبرزهم «لوبان»
«لوبان» صاحبة الأوصول المصرية تنافس على مقعد الرئيس
مارين لوبان تنافس إيمانويل ماكرون على مقعد الرئيس
فتحت لجان الانتخابات الرئاسية أبوابها أمام المواطنين الفرنسيين، صباح اليوم، من أجل التصويت في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسة الفرنسية، على أن تكون الجولة الثانية يوم الأحد الموافق 24 أبريل الجاري، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».
12 مرشحا يتنافسون في المرحلة الأولى
ورشح الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون المنتهية ولايته، نفسه في الانتخابات مع 12 مرشحاً آخرين، ولكن يظهر اسم «مارين لوبان» مرشحة اليمين المتطرف، وزعيمة حزب التجمع الوطني، الأشد والأكبر منافسة لـ«ماكرون».
ووفقاً لنظام الانتخابات الفرنسية، فإنه يحق لنحو 49 مليون فرنسي التصويت في الانتخابات الرئاسية على مرحلتين، المرحلة الأولى يتم خلالها اختيار مرشحين اثنين حصلا على أعلى الأصوات، لتبدأ المرحلة الثانية التي يصوت فيها الفرنسيون لاختيار مرشح واحد لمنصب الرئيس.
«لوبان» الأكثر منافسة لـ«ماكرون»
وبرز اسم مرشحة اليمين «مارين لوبان» باعتبارها المنافس الأقوى للرئيس «ماكرون»، وخاصة بعدما عززت وصولها إلى الإليزيه بعد محاولتين سابقتين من الفشل.
وتعد «لوبان» صاحبة الـ53 عاماً مرشحة عن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، فالمرشحة الرئاسية الخمسينية ولدت في مدينة نويي بإقليم «هوت دو سن»، والواقع في غرب العاصمة الفرنسية، كما درست القانون، وحصلت على شهادة الماجستير، وتولت عددا من المناصب القضائية المختلفة.
«لوبان» صاحبة أصول مصرية
وذكرت «لوبان» وفقاً لشبكة «سكاي نيوز عربية»، في أحد التجمعات الحزبية في انتخابات تعود لعام 2017، أنَّ لديها أصول مصرية، موضحة أنَّ والدة جدتها قبطية ولدت في مصر وكانت تدعي «بولين».
وبدأت «لوبان» حياتها السياسية والعملية في وقت مبكر جداً، إذ التحقت بحزب التجمع الوطني المتطرف عام 1986، وهو الحزب الذي أسسه والداها جان لوبان، لتكمل مسيرة والدها السياسية.
وتدرجت «لوبان» في حياتها العملية والحزبية، حتى وصلت إلى البرلمان الأوروبي وأصبحت عضوة فيه بالانتخاب، وظلت محتفظة بهذا المنصب حتى عام 2017، ومازال الفرنسيون في انتظار رئيس جديد، أو التجديد للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.