زيلينسكي: أتحدث كأب بأنه يجب التوصل لحل دبلوماسي يوقف هجوم روسيا

زيلينسكي: أتحدث كأب بأنه يجب التوصل لحل دبلوماسي يوقف هجوم روسيا
- روسيا وأوكرانيا
- زيلينسكي
- العملية العسكرية الروسية
- رئيس أوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا
- زيلينسكي
- العملية العسكرية الروسية
- رئيس أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ملتزم بالضغط من أجل السلام على الرغم من الهجمات الروسية على المدنيين التي أذهلت العالم، وجدد نداءه للدول لإرسال المزيد من الأسلحة قبل التصعيد المتوقع في القتال في شرق البلاد، وفق ما نقلت صحيفة جارديان البريطانية.
والتقى بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني زيلينسكي، اليوم، في زيارة مفاجئة للعاصمة الأوكرانية كييف، حيث حصلت وكالة أسوشيتد برس على مقابلة مع زيلينسكي على هامشها.
أوكرانيا تتمسك بفرص الحل الدبلوماسي
وتأتي تصريحات زيلينسكي بعد يوم من مقتل ما لا يقل عن 52 شخصًا في غارة على محطة قطار في مدينة كراماتورسك بشرق البلاد، وكشفت أدلة على مقتل مدنيين بعد أن فشلت القوات الروسية في الاستيلاء على العاصمة كييف.
وقال "زيلينسكي" إنه لا أحد يريد التفاوض مع شخص أو أناس عذبوا هذه الأمة وأن هذا أمر مفهوم، مضيفا: «كرجل، كأب، أفهم هذا جيدًا، لكن لا نريد أن نفقد الفرص، إذا توفرت لدينا، من أجل حل دبلوماسي»، لافتا في الوقت ذاته إلى صعوبة التوصل لحل سريع.
زيلينسكي يتحدث عن فرص السلام في حرب روسيا وأوكرانيا
وقال رئيس أوكرانيا: «علينا أن نقاتل، لكننا نكافح من أجل الحياة، لا يمكنك القتال من أجل الغبار عندما لا يوجد شيء ولا شعب، لهذا السبب من المهم وقف هذه الحرب».
وأكد أنه واثق من أن الأوكرانيين سيقبلون السلام على الرغم من الفظائع التي شهدوها في الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع.
وأقر "زيلينسكي" أنه يجب أن يكون واقعيًا بشأن احتمالات التوصل إلى حل سريع، نظرًا لأن المفاوضات اقتصرت حتى الآن على المحادثات منخفضة المستوى التي لا تشمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رئيس أوكرانيا يجدد الدعوة للناتو والاتحاد الأوروبي بالمساعدة العسكرية
وجدد الرئيس الأوكراني طلبه المساعدة العسكرية من حلف شمال الأطلسي «الناتو» ودول الاتحاد الأوروبي.
وتحدث جونسون في وقت سابق اليوم عن إمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، على الرغم من أنه استخدم كلمة دفاعية، عندما كان زيلينسكي يطالب بأسلحة أثقل، بشكل أساسي، لاتخاذ تدابير مضادة للهجوم الروسي، بما في ذلك الطائرات المقاتلة من الغرب للسماح لمزيد من الطيارين الأوكرانيين للتحليق في السماء وإسقاط الطائرات الروسية، التي رفض الحلفاء الغربيون توفيرها في نهاية المطاف.