علي جمعة: الشعراوي كان النموذج الأتم والأسوة الحسنة للعالم الأزهري

علي جمعة: الشعراوي كان النموذج الأتم والأسوة الحسنة للعالم الأزهري
تناول الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، قصة حياة فضيلة الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، باعتباره أحد المجددين، مشيرًا إلى أن الشعراوي قدم الدعوة إلى الله على اهتمامه بدقائق العلم والتبحر فيه، معتبرًا أنه أصبح عنوانًا فريدًا للاتصال الجماهيري ولتبسيط العلوم ولنشر الدعوة الإسلامية في أوساط المسلمين وغير المسلمين.
الشعراوي كان أزهريا بكل ما تحمله الكلمة من معنى
وأوضح جمعة خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «مصر أرض المجددين» والمذاع عبر فضائية «cbc»، أن الشعراوي كان عالمًا أزهريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، معتبرًا أنه النموذج الأتم والأسوة الحسنة للعالم الأزهري.
وأشار أن الشعراوي ولد عام 1911الموافق عام 1328وتوفي عن عمر يناهز 78 عام ميلادية و90 عام هجرية، مؤكدًا أنه تلقى العلم وأتقنه على النظام القديم الذي كان يدرس كل العلوم، حيث يحفظ القرآن الكريم، وحفظ المتون العلمية، وأنه يعتبر اللغة والفكر وجهي ن لعملة واحدة.
مناصب متعددة تولاها الشعراوي
وأكد «جمعة» أن الشعراوي شاهد القرن وما فيه من أحداث، وتدرج في المناصب حتى وصل لمنصب مدير مكتب شيخ الأزهر الإمام الأكبر حسن مأمون، وتولى رئاسة بعثة الأزهر في الجزائر، لافتًا إلى أن الجزائر كانت تحتاج تغيير الاعتماد على الفرنسية وإقرار شيوع اللغة العربية.
وأكد الدكتور علي جمعة أن الشعراوي سافر السعودية كأستاذ زائر بجامعة الملك عبدالعزيز، لافتًا إلى أنهم بعد معرفتهم بعلمهم الكبير قابلوه بحفاوة، مشددا على أن الشعراوي خطب يوم عرفة في منى، وهو أمر عسير على أي شخص من خارج المملكة العربية السعودية.