علي جمعة: 5 أركان لتجديد الخطاب الديني.. هنشوف الصحيح ونبتعد عن القبيح

كتب: محمد عزالدين

علي جمعة: 5 أركان لتجديد الخطاب الديني.. هنشوف الصحيح ونبتعد عن القبيح

علي جمعة: 5 أركان لتجديد الخطاب الديني.. هنشوف الصحيح ونبتعد عن القبيح

شرح فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، مفهوم تجديد الخطاب الديني وأركانه، قائلاً: «نريد تجديدًا لا تبديدًا ونريد تعميرًا لا تدميرًا، وبنشوف الحد الفاصل ما بين الصحيح والقبيح حتى نعمل الصحيح ونبتعد عن القبيح».

5 أركان للتجديد

وأضاف علي جمعة خلال برنامج «مصر أرض المجددين»، المذاع على شاشة قناة «ON»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن التجديد الديني يشمل 5 أركان، الركن الأول هو المنهجية وتعني معرفة طريقة التفكير المستقيم في أي علم من العلوم، والركن الثاني هو المعرفية، فإذا ما ساهم أحد العلماء في بناء المنهجية أو بناء المعرفية وهي التعمّق في طبيعة العلم.

وأشار إلى أن الركن الثالث من التجديد الديني قضية إدراك الواقع، والركن الرابع بناء النموذج المعرفي، والركن الخامس هو الموقف من التراث في مناهجه ومسائله: «العلماء اللي هنمشي معاهم هنلاقي فيهم واحدة من الخمس أركان دي أو اتنين منهم أو تلاتة منهم أو كل الخمسة، يبقى العالم ده مجدد ومشروعه تجديدي».

مصر أرض المجددين فعلاً وليس وهمًا

وتابع: «مصر أرض المجددين فعلاً وليس وهمًا، مصر قدمت هؤلاء العلماء، واكتفينا بمصر في قضية التجديد وإلا هناك مجددون في أماكن أخرى يمكن أن نستفيد منهم بالطبع لأننا على نسق مفتوح وقلب مفتوح وعقل مفتوح».

وواصل: «إذا جمعنا كل هذه المحاور لنشأ عندنا مشروع مصري ننطلق منه ونزيد عليه ونرتبه ترتيبا آخر ونفعل ما يتواءم مع الحصول مع النجاح والنتيجة في هذه الحياة الدنيا فنتقدم بذلك إلى تجديد الخطاب الديني».

واستكمل: «مصر بلد متميز وهذه رسالة يجب أن تصل ليس إلى المصريين وحدهم ولكن للعالمين، هذا بلد قدر الله له أن يكون غوثاً للعباد وأم البلاد، وهذا العام نحن في دعوة كبيرة ومحاولة من كل الجهات لتحديد والانطلاق من قضية التجديد لتكون مصر صاحبة القيادة والريادة». 


مواضيع متعلقة