سامي عبد الراضي يكشف تفاصيل جريمة إشعال النار في شاب جامعي بدمياط

سامي عبد الراضي يكشف تفاصيل جريمة إشعال النار في شاب جامعي بدمياط
علَّق الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، على الجريمة المروعة التي شهدتها مدينة دمياط الجديدة، حيث سكب أحد الأشخاص بنزين على طالب جامعي في كلية التجارة إنجليزي بجامعة دمياط وأشعل النار في جسده وهو على قيد الحياة، إذ ذكر أننا نتحدث عن واحدة من أبشع الجرائم، إذ أن إشعال النار في شاب وهو على قيد الحياة بمثابة أمر بشع للغاية، مؤكدًا أن الضحية يُدعى مصطفى، لم يتخرج من الجامعة بعد، وهو من عائلة محافظة ومحترمة.
الضحية من عائلة محافظة
وأضاف «عبد الراضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامي خيري رمضان، وكريمة عوض، على قناة «القاهرة والناس»، أن المجني عليه مصطفى كان يرغب في تكوين نفسه ويكون ذا شخصية في منزله، لذلك توجه للعمل بأحد المطاعم بالتزامن مع استكمال دراسته، «والد مصطفى موجه لغة فرنسية شهير في بلدهم، ووالدته أيضًا موجهة تربية اجتماعية، وهو الابن الأوسط بين أشقائه، فشقيقه الأكبر خريج كلية هندسة، والأصغر ما زال في الثانوية العامة».
برودة الطقس يوم الخميس لم تمكن المجني عليه من العودة لمنزله
وأكد أن برودة الطقس يوم الخميس لم تمكنه من العودة لمنزله، الأمر الذي جعله يضطر للمبيت داخل إحدى الشقق التابعة للمطعم، وكان هناك ترصد من قبل المتهمين، «المتهم راح وكسر عليه باب الشقة اللي هو فيه، ولع فيه ورمى عليه زجاجة مولوتوف، الضحية جري على السلم، المتهم جري وراه على السلم ودلق عليه بنزين كمان من الزجاجة اللي كانت بحوزته، مقدرش يجري بعد كده وفقد اتزانه ووعيه بعد دقيقتين، وانتقل للمستشفى بنسبة حروق تجاوزت الـ 90% وتوفي».
المجني عليه توفي بعد تجاوز نسبة الحروق 90%
وأوضح أنه تم التواصل مع والد الضحية، الذي ذكر أنه يطالب بأخذ حق نجله، وهناك تحقيقات مستمرة من جهات التحقيق حول الواقعة، «النيابة العامة شغالة وبتسمع الشهود وتراجع الكاميرات، وصرحت بدفنه، ممكن خلال ساعات نشوف بيان من النيابة العامة، لأنها لا تترك أي قضية من قضايا الرأي العام إلا بعد إظهار الحقائق كاملة فيها للرأي العام، من أقوال الشهود والتحريات والأدلة الفنية سواء كاميرات أو شهود عيان»، مؤكدًا أنه خلال الساعات المقبلة سنقف على سبب الحادث.
تحديد سبب الحادث خلال الساعات المقبلة
وتابع عبد الراضي: «النيابة العامة هتقول كان فيه ترصد من قبل المتهمين عشان خلافات الجيرة ولا عشان معاكسة المجني عليه لشقيقة الجاني، بس مهما كانت الأزمة، المفروض فيه قانون يُحكم، كان الجاني يرجع للقانون، مش عاوز ترجع للقانون شوف كبير في عائلة ترجع له، أو شوف كبير الشارع بتاعك ترجع له، مفيش أي مبرر للمتهمين بارتكاب الجريمة، إحنا بالفعل قدام جريمة صعبة جدًا، ولازم يبقى فيه عقاب رادع للمتهمين، مقدرش أقول أن المجني عليه أخطأ أو لا».