القباج في احتفالية «المرأة والأم المثالية»: نساهم في إنعاش مقدرات مصر

القباج في احتفالية «المرأة والأم المثالية»: نساهم في إنعاش مقدرات مصر
- وزيرة التضامن
- التضامن الاجتماعي
- الحماية الاجتماعية
- السيسي
- تكافل وكرامة
- تنمية الأسرة
- الصحة الإنجابية
- وزيرة التضامن
- التضامن الاجتماعي
- الحماية الاجتماعية
- السيسي
- تكافل وكرامة
- تنمية الأسرة
- الصحة الإنجابية
ألقت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، كلمة في احتفالية «تكريم المرأة المصرية والأم المثالية»، اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرينته السيدة انتصار السيسي.
وافتتحت الكلمة بتهنئة السيدات والأمهات بمناسبة شهر المرأة، إذ قالت: «فتيات ونساء وأمهات مصر الكريمات، رحم الوطن ووريده، وتد الأرض وعمادها، قوته الناعمة ووعيه الكامن، مؤشر رقيه ودلالة نهضته، كل سنة وأنتن طيبات وكل سنة ونصرنا قوية أبية، وصابرة وظافر».
وواصلت الوزيرة: «عاشت مصر في العقد الأخير أحداثاً صعبة وشاقة، وأصعب ما في هده المرحلة هو تحدي استعادة الوطن والانخراط في بناء وترسيخ أسس الدولة الحديثة.. وفي لحظاتٍ لن ننساها ما حيينا، كان الخطر ماثلاً والخوف على ضياع الوطن حاضراً.. ولقد أثبت الشعب المصري بطولة وجسارة في مواجهة الأزمات.. وفي كل بيتٍ مصري هناك بطلة مارست بطولة نادرة عبر سنوات ولا زالت، وكما ساهمت نساء هذا البلد الأمين في إشعال الثورات ضد الدسائس والمكائد، فإنهن يقينا سيساهمن في إنعاش مقدرات مصر وحمايتها ضد الجهل والفقر والفساد».
الرئيس السيسي حرص على تغيير مكانة النساء
ووجهت حديثها إلى الرئيس السيسي: «لقد حرصتم منذ توليكم المسئولية على تغيير صورة ومكانة النساء، وشرعتم في إطلاق فضاء رحب لتوظيف قدراتهن على الوجه الأمثل، وعززت فرصهن في المشاركة في إدارة مؤسسات الدولة. لقد آمنتم بالإمكانيات الكامنة للمرأة فكان إنحيازكم لتكافؤ الفرص عادلاً.. ووجهتم الحكومة لتعكس هذا الانحياز في كل سياساتها وبرامجها، بالإضافة إلى أهمية تحسين الصورة الذهنية والإعلامية عن الفتاة والمرأة المصرية لمقاومة الوعي الزائف والممارسات الجائرة التي تنزع منها حمايتها وأمنها وتبدد طاقاتها، ليصبح ذلك جزءا لا يتجزأ من جهود التنمية العادلة والشاملة والمستدامة.
جهود «التضامن» في مؤازة الفتيات والنساء
وأكدت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي، شديدة الحرص على مؤازرة وتعظيم حقوق الفتيات والنساء، حتي تصلن إلى محطة الانطلاق والمشاركة الفعالة والمؤثرة، مستعرضة جهود الوزارة في هذا الملف:
- في محور الحماية الاجتماعية، بلغت نسبة السيدات المستفيدات من «تكافل وكرامة» 74% من إجمالي المستفيدين، وتبنى البرنامج منهجاً صريحاً لتنمية الأسرة للاستثمار في البشر، منذ بدايته فجعل الحصول على الدعم مشروطاً بتعليم وصحة الأطفال وبالصحة الإنجابية للأمهات، ثم استحدثنا شرط عدم تزويج القاصرات وتم اقتصار الدعم على طفلين كحد أقصى في كل أسرة؛ تماشياً مع سياسات الحد من الزيادة السكانية، كما تمكن برنامج تكافل وكرامة من استخراج أوراق ثبوتية لنحو 850 ألف سيدة.
- أما أمهات وزوجات الشهداء البواسل الشرفاء، فقد وجه الرئيس بمضاعفة التعويضات لأسرهن بنسبة 100% تكريما لهن على ما قدموه من قرة أعينهن وفلذات أكبادهن فداءً لمصر، واحتلت النساء 57% من إجمالي المستفيدين من التعويضات سواء كانت ابنة أو أم أو أرملة .
- تحرص الوزارة على رعاية السيدات المعيلات؛ فتقوم بتوفير خدمات حماية اجتماعية لإجمالي 740 ألف أم مطلقة وأرملة ومهجورة وزوجة مسجون تحت خط الفقر بتمويل يبلغ 4.2 مليار جنيه سنويا، كما يقوم صندوق تأمين الأسرة ببنك ناصر بصرف نفقة لنحو 240 ألف سيدة بقيمة 860 مليون جنيه سنوياً.
- أما عن الحماية التأمينية للسيدات، فقد بلغ عدد المستفيدات من المعاشات 6 ملايين سيدة بنسبة 58% من إجمالي أصحاب المعاشات والمستفيدين منه، كما بلغ عدد المؤمن عليهم 3 ملايين سيدة بنسبة 23% من إجمالي المؤمن عليهم، بالإضافة إلى قيام الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بصرف تعويض عن الأجر للأمهات أثناء فترة الوضع بنسبة 75% من الأجر الأخير، وذلك لمدة 90 يوماً.
- بالتماشي مع خطط الدولة لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي؛ سارعت الوزارة في استخراج بطاقات «ميزة» لجميع المستفيدين من برامجها، بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي وشركة إي فايننس للاستثمارات المالية والرقمية، وتم استخراج 3.300 مليون بطاقة ميزة لمستحقي الدعم النقدي، و5 مليون بطاقة أخرى لمستحقي الحماية التأمينية، و200 ألف بطاقة ميزة لمستفيدي المشروعات متناهية الصغر، وجاري استكمال المسيرة الشمول المالي.
- في محور الرعاية الاجتماعية، تم تطوير مشروع قانون واستراتيجية متكاملة للرعاية البديلة بهدف التوسع في منظومة الكفالة، وتيسير إجراءاتها مع مراعاة المصلحة الفضلى للأطفال فاقدي الرعاية، وقد زاد إجمالي عدد الأطفال المكفولين عن الأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية بنسبة 23%.
- فيما يخص حماية للنساء من كل أشكال العنف والإساءة، قامت الوزارة بتطوير مراكز النساء ضحايا العنف والناجيات منه، إذ يتم تقديم الدعم القانوني والنفسي والاقتصادي، بالإضافة إلى إنشاء أول مركز في مصر لاستقبال وتأهيل ضحايا جريمة الإتجار بالبشر.
- اتساقاً مع سياسات الدولة في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، نجحت الوزارة من خلال برنامج «مودة» في تقديم خدمات توعية إلى نحو 2 مليون من شباب الجامعات والمعاهد والمجندين وشباب المناطق الريفية والمناطق المطورة بديلة العشوائيات، كما كثفت خدماتها من خلال برنامج «2 كفاية»، بالشراكة مع الجمعيات الأهلية، مما أدى إلى حصول مليون سيدة على خدمات صحة إنجابية واستخدام وسائل تنظيم الأسرة لنحو 30% منهن.
- عن النساء المسنات، تم إعداد مشروع قانون لحماية حقوق المسنين والعمل على إتاحة جميع الخدمات التي توفر لهم الحياة الكريمة، ويبلغ الدعم النقدي للمُسنات تحت خط الفقر 1,2 مليار جنيه سنويا، كما يقدم بنك ناصر الاجتماعي أعلى سعر عائد على الشهادات الادخارية وحسابات التوفير والحسابات الجارية الاستثمارية لشهادات رد الجميل للمسنين، ما أدى إلى زيادة حجم محفظتها حتى وصل إلى ما يقرب من 3 مليارات جنيه في عام 2022.
- عن السيدات ذوات الإعاقة، بلغ عدد المستفيدات منهن من برنامج الدعم النقدي «كرامة» حوالي 281 ألف سيدة بتكلفة 1,6 مليار جنيه سنوياً، وتم استخرج 230 ألف بطاقة خدمات متكاملة، واستفادت 126 الف سيدة من خدمات تأهيل وأجهزة تعويضية، بالإضافة إلى السعي الدؤوب لإلحاقهن بسوق العمل لدى الغير أو لدى النفس.
- في محور التنمية الاقتصادية، تقوم الوزارة بإتاحة أصول إنتاجية وقروض ميسرة لا ترد وأخرى متناهية الصغر للأسر المنتجة وللمرأة في المناطق الريفية والحضرية حتى وصل عدد المشروعات إلى ما يزيد على 320 ألف مشروع بإجمالي 2,6 مليار جنيه، وتشير البيانات المحدثة إلى أن النساء يمثلن نسبة كبيرة من العمالة غير المنتظمة، حيث ترتفع إلى 66% في القطاع غير المنظم وفي أعم غير واضحة و34% يعملن بأجر نقدي منهن 20% يعملن لحساب أنفسهن في مشروعات متناهية الصغر.
مصر تمضي بشموخ رغم التحديات الجسيمة
واختتمت وزيرة التضامن كلمتها، قائلة: «مصر تمضي رغم التحديات الجسيمة في عزةٍ وشموخٍ، وبثقةٍ في أن الخير آتٍ حتى ولو طال الأمد، وعلى ثقة أن أمهات ونساء مصر ستساهمن بكل ما أتاها الله من قوةٍ وعزيمةٍ في تعزيز الوعي الإيجابي، وفي تنمية الأسرة المصرية، وفي رخاء الاقتصاد المحلي والوطني، وفي تحقيق العدالة الاجتماعية، وفي تقدم مصر ونهضتها، في ختام كلمتي، دعونا نترحم على الأمهات اللاتي رحلن، ولكننا ما زلنا نشعر بهن حولنا، يراقبوننا عن بعد.. يبقى عطرهن في أيادينا، وتسكن كلماتهن جوارحناـ فالأمهات ترحل جسدا وتبقى أمد الدهر روحا وأثرا».