صباح فخري: حفظي للقرآن ساهم في تعلمي الغناء السليم

صباح فخري: حفظي للقرآن ساهم في تعلمي الغناء السليم
قال عملاق الفن العربي صباح فخري، إنه بدأ الفن منذ أن كان طفلًا صغيرًا رضيعًا كان يتم "قرصه" حتى يبكي ويستمع إلى صوته مشيرًا أنه حفظ القرآن الكريم والتجويد بالقراءات السبعة وهو ما ساعده على الغناء ومخارج الألفاظ السليمة للحروف.
وقال صباح، في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "سي بي سي"، إن علاقته بالمواويل بدأت منذ أن كان صغيرًا يلعب ويلهو في "الحوش"، حيث كانت النساء يجتمعن بعد إتمام الأعمال المنزلية للتسامر وكنت أردد أول موال من فم أحد السيدات التي قالت لي أنزل يا صباح احفظ هذا الموال، مشيرًا إلى أنه غنى في كل دول العالم العربي والغربي والأميركتين ويذكر جيدًا احتفال فنزويلا الذي مكث فيه قرابة عشرة ساعات متواصلة يغني حتى دخل موسوعة جينيس.
وكشف، عن المحطات التي حققت له علامة مميزة في حياته بداية من الإذاعة السورية ثم محطة التلفزيون العربي السوري ثم المحطات العربية في لبنان والخليج وكل البلاد العربية.
وأضاف، أنه تمسك بالغناء الشرقي الجميل مقارنة بأشقائه اللذين دخلوا مجال الأغاني والموسيقى الغربية مع فنهم بهدف التميز في ذلك مؤكدًا أن الغرب لهم فنهم ومغنيين خاصين بهم ونحن أيضًا لنا فننا وأصالتنا.
وحول صداقاته من الوسط الفني، قال فخري إنه لدية أصدقاء كثر، بداية من سيد مكاوي مشيرًا أنه لم يعرف كوكب الشرق إلا من خلال زيارة مدير عام الإذاعة والتلفزيون العربي السوري الذي زار القاهرة فسألته كوكب الشرق عن شريط كاسيت له.
وأضاف، أن عبد الوهاب كان صديقًا عزيزًا عليه منذ زياراته للبنان، وجمعتهم صداقة قوية من خلال حديثهم عن علاقاته بالمغنيين والملوك والأمراء وكافة شيء في حياته، مضيفًا "صداقتي تمتد لحسين فهمي ونيلي"، مشيرًا إلى أن محمد عبد الكريم" أمير البزق" يعتبر أيضًا علامة فنية على الرغم من أنه كان قزمًا إلا أنه كان طويلًا بألحانه وموسيقاه.
وقال فخري، أنه يشتاق لسوريا وأهلها، لأنهم جمهوره مشيرًا إلى أن أغنياته بمثابة أولاده فكما ربيت أولادي ربيت الأغنيات الجميلة مؤكدًا أنه يرحب دومًا بالنقد البناء.
وتابع قائلًا إن الفن كان رسولًا يجمع بين"مصر وسوريا"، مضيفًا أن أصل أغنية "ابعتلي جواب وطمني" حلبي ولا يعرف الكثير ذلك" مشيرًا إلى أنه ينصح ابنه قائلًا:" ثق في الله واصدع بما تؤمر وأعرض عن الجاهلين".