حكاية الحاجة «هدى» مع 25 سنة كفاح بسوق العمل: الشغل بيجري في دمي

حكاية الحاجة «هدى» مع 25 سنة كفاح بسوق العمل: الشغل بيجري في دمي
استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يُعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «الحاجة هدى.. حكاية سيدة مكافحة من شوارع مصر المليئة بالصبر والأمل».
ويدور حول قصة كفاح «الحاجة هدى»، البالغة من العمر 66 عامًا، التي تعمل ببيع أدوات المحال، مثل شوايات الفراخ والشاورمات وشوايات السمك، إذ تعلمت أصول المهنة من والديها وجدّها وشقيقها وخالها وعمها.
«الحاجة هدى»: الشغل في دمي ومقدرش أسيبه رغم تعبي
وأضافت «الحاجة هدى» أنها ربت وعلمت العمال الذين يعملون معها، مؤكدة ارتباطها بمنطقتها التي تسكن بها ولذلك فإنها محبوبة من الأهالي أيضًا: «أنا تعبانة وعندي 6 غضاريف في ضهري، بس الشغل بقى في دمي ومقدرش أسيبه أو أقعد، وربنا يكفينا شر القعاد ويجعلنا شغالين طول عمرنا».
الحاجة هدى: السوق علمني حب الناس
وتابعت السيدة الستينية أنها تعلمت من السوق حب الناس والتعامل الجميل والكلمة الطيبة: «الناس كلها عارفاني ومفيش مرة تكلمت فيها كلمة وحشة، الزباين أول حاجة بيشكروني ويحبوني، وبعد ما يشتروا بيبوسوني من راسي بسبب التعامل الحلو».
ابنة الحاجة هدى: كل الناس بتحبها عشان هي سيدة طيبة
كما سلط التقرير الضوء على أحد العاملين معها، إنه يعاونها منذ 13 سنة، ويحبها مثلما يحب والدته تمامًا: «بتعاملني إني صنايعي، لكن أنا صاحب المكان والدنيا كلها عندها، غلاوتها من غلاوة أمي».
كما أبدى سائق في الموقف حبه الشديد للأم الستينية التي أثرت بأهالي المنطقة: «بقالي أكتر من 25 سنة، الحاجة هدى سيدة طيبة ومحدش يقصدها في حاجة وتقول له لأ».
أما نورا ابنة الحاجة هدى، فقالت: «ربنا يخليها لنا ومايحرمناش منها، وكل الناس بتحبها عشان هي ست طيبة».