وزير التموين: أزمة روسيا وأوكرانيا أخطر من وضع العالم عام 2008

وزير التموين: أزمة روسيا وأوكرانيا أخطر من وضع العالم عام 2008
- سعر الخبز
- أسعار السلع
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- الزيت
- العيش
- سعر الخبز
- أسعار السلع
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- الزيت
- العيش
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الأزمة الروسية والأوكرانية أثرت على 3 أشياء، أخطرها أسعار البترول، «الأزمة دي تشبه أزمة 2008 بالرغم أنها أخطر، لأن أول ما البترول بيغلى كل المنتجات بتغلى».
3 كوارث
وأضاف «المصيلحي»، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن روسيا وأوكرانيا يمثلان 30% من صادرات الحبوب خاصة القمح والذرة في العالم، وبالتالي توقف المعروض سيؤدي لزيادة سعره، «قبل الحرب اشترينا القمح بـ 338.5 دولار للطن، وده سعر غالي، بينما المعروض دلوقتي 430 دولارا، زاد 25% في الموجة الثانية».
وأشار إلى أن الكارثة الثالثة بسبب الأزمة الأوكرانية الروسية تتمثل في عباد الشمس، فأوكرانيا وحدها تمثل 30% من إنتاج عباد الشمس في العالم، «اتخبط خبطة جامدة، موجود عباد الشمس بس كل ما المعروض يكون أقل السعر بيزيد».
ولفت أن هناك منتجات ارتفع سعرها منذ بداية العام بنسبة 5% وهناك بنسبة 10% وأخرى وصلت لـ 20%، «المتوسط بالنسبة للسلة دي من 10 لـ 12.5%».
العيش في مصر هو أساس الأكل
وتابع: «مفيش قمحاية دخلت مصر إلا عن طريق الوزارة بعد أزمة أوكرانيا وروسيا، بس لما بتغلى برة بتغلى هنا في ساعة، ولما بتقل برة بتاخد سنة هنا عشان تقل، واستخدام العيش في مصر ليس إضافة للأكل ولكنه الأساس».
ولفت أنه لم نتأثر حتى هذه اللحظة في السلع الموجودة بمصر بأي ارتفاع حدث نتيجة للأزمة الأوكرانية الروسية، ولكن بسبب تداعيات كورونا، «مفيش حاجة أساسية دخلت مصر بالسعر الغالي سواء زيت أو قمح أو ذرة في التلات أسابيع الماضية».
وأفاد بأنه إذا طرأت زيادة في السلع نتيجة لتداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية فلن تمثل أي شيء بالنسبة للزيادة الفعلية التي تنتجت عن الحرب، نظرا لوجود احتياطي إستراتيجي في مصر سواء لدى الوزارة أو لدى المصانع الكبرى، «لا يمكن إني أقول مفيش زيادات معينة إذا استمر النزاع في السلع الأساسية مثل الزيت والحبوب سواء قمح أو ذرة وما ينتج عنها مثل العيش».