منتجون يلجأون إلى أوروبا والهند بعد توقف استيراد المعادن من أوكرانيا

منتجون يلجأون إلى أوروبا والهند بعد توقف استيراد المعادن من أوكرانيا
- أسعار الحديد
- أسعار الأجهزة
- الحرب الروسية
- الأزمة الأوكرانية
- أسعار الحديد
- أسعار الأجهزة
- الحرب الروسية
- الأزمة الأوكرانية
لجأ العديد من المنتجين في قطاعي الصناعات الهندسية والمعدنية إلى أسواق بديلة لاستيراد المواد الخام ومدخلات الإنتاج بعد تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية، وتوقف الإمدادات من البلدين اللتين تعتبران ضمن قائمة كبار منتجي المعادن في العالم.
وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية في توقف إمدادات البيليت والخردة، وهما من أهم مدخلات إنتاج حديد التسليح، عقب إغلاق حركة شحن البضائع عبر البحر الأسود، وتزايد العقوبات الدولية على روسيا، وتعد أوكرانيا واحدة من أهم موردي البيليت لمصانع الحديد في مصر، والذي تعتمد عليه مصانع الدرفلة المنتجة لحديد التسليح.
البديل الهندي والتركي
وقال مسؤول بارز بقطاع الحديد لـ«الوطن» إن المنتجين بدأوا في البحث عن أسواق بديلة للبيليت، موضحًا أن البديل التركي كان على رأس البدائل، إلا أن التكلفة المرتفعة تعتبر عائق أمام المصانع المستوردة، خاصة بعد زيادة الأسعار بأكثر من 50 دولارًا للطن في مارس فقط، نتيجة ضغط الطلب على البيليت التركي.
وأشار المسؤول إلى أن عدد من المنتجين بدأ في التعاقد على كميات بيليت جديدة من الهند، التي تعتبر من كبار منتجي الصلب، ولديها مصنع «آرسيلور ميتال» الذي يعد أحد أكبر المصانع في العالم لصناعة الصلب، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن البديل الصيني من ضمن البدائل المطروحة، لكنه في ذيل القائمة، نظرًا لبعد المسافة جغرافيًا وارتفاع تكاليف الشحن.
وأكد المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بغرفة الصناعات الهندسية، في تصريحات لـ«الوطن» أن إمدادات روسيا من الصاج المسحوب على البارد، توقفت نتيجة الحرب الأوكرانية، والعقوبات المفروضة على موسكو، موضحًا أن المصانع تبحث الاستعانة بالبدائل المتاحة لاستيراد الصاج، وعلى رأسها الدول الأوروبية، التي تعد أعلى سعرًا وتكلفة من المدخلات الروسية.
مشكلة إمدادات الصاج
وأوضح «مبروك» أن المنتجين يعتمدون على روسيا والصين في إمدادات الصاج، الذي يدخل في صناعة كافة الأجهزة المنزلية، في ظل عدم تلبية الإنتاج المحلي للسوق، لكن التطورات الأخيرة جعلت الأمر مقتصرًا على الصين فحسب، وهو ما يتطلب البحث عن أسواق بديلة لتغطية الفجوة، التي خلفها وقف الإمدادات الروسية.