نقل 274 من بين 1660 أسرة بمناطق «مجرى العيون» إلى مساكن بديلة
نقل 274 من بين 1660 أسرة بمناطق «مجرى العيون» إلى مساكن بديلة
- نائب محافظ القاهرة
- السكر والليمون
- إزالة العشوائيات
- حياة كريمة
- محافظة القاهرة
- نائب محافظ القاهرة
- السكر والليمون
- إزالة العشوائيات
- حياة كريمة
- محافظة القاهرة
أكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، استمرار أعمال الإزالة الجارية للمناطق الخطرة وغير الآمنة الملاصقة لسور مجرى العيون، في نطاق حي مصر القديمة، انطلاقاً من الحرص الدائم لمتابعة الأعمال على أرض الواقع، والوقوف على آخر المستجدات، وتذليل كافة العقبات، لتؤكد أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها التنفيذية وعدت وأوفت بنقل أهالي وسكان تلك المناطق إلى أماكن حضارية آمنة، تليق بهم وبالأجيال القادمة، تنفيذاً لتعليمات محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال.
استمرار أعمال إزالة منطقة «السكر والليمون»
وأشارت نائب محافظ القاهرة، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن أعمال الإزالة الجارية بمناطق «السكر والليمون، وحوش الغجر، والجيارة»، أسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية، عن الانتهاء من إخلاء 9 عقارات وهدمها تماماً، بإجمالي 32 أسرة، ليكون إجمالي ما تم هدمه حتى الآن 79 عقاراً، من إجمالي 520 عقاراً، وإخلاء 274 أسرة، من إجمالي 1660 أسرة، من المقرر إخلاؤهم من منطقة مصر القديمة، ونقلهم إلى مساكن بديلة أكثر أماناً.
نقل السكان إلى «كومباوند الخيالة»
وأضافت نائب المحافظ، خلال جولتها في نطاق حي مصر القديمة، أن أعمال الإخلاء ونقل السكان تجري وسط فرحة الأهالي بنقلهم من منطقة «السكر والليمون، والجيارة»، إلى مساكن حضارية جديدة، في مشروع «كومباوند الخيالة»، وهو مجمع سكني متكامل الخدمات ومجهز بالكامل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بنقل سكان هذه المناطق إلى مساكن آدمية، وتوفير حياة كريمة لهم، في إطار خطة الدولة لتطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة والخطرة.
وأشارت «عبد المنعم» إلى أن الدولة قامت بتغيير حياة مواطني هذه المناطق، من خلال تسكينهم بوحدات سكنية في مدن حضارية جديدة، التي أقامتها الدولة وتبعد بضعة كيلومترات عن أماكن إقامتهم الأصلية، ضمن خطة الدولة للقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة، ونقل آلاف الأسر، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتوفير حياة كريمة لائقة للمواطنين، واستكمال أعمال تطوير منطقة سور مجرى العيون، الذي يحمل في طياته عاصمة جديدة وبصمة مبهرة لتاريخ عريق، وبعداً تراثياً عظيماً، وموقعاً أثرياً من الطراز الأول.
