نائب رئيس «البنك العقاري» يصدم هواة العملات النادرة: لا تساوي شيئا

كتب: أحمد عبداللطيف

نائب رئيس «البنك العقاري» يصدم هواة العملات النادرة: لا تساوي شيئا

نائب رئيس «البنك العقاري» يصدم هواة العملات النادرة: لا تساوي شيئا

بينما تواصل منصات بيع العملات النادرة جاذبيتها، ويزداد بحث المواطنين عن إحداها بعد بلوغ أسعارها مئات الآلاف من الجنيهات، يحذر القطاع المصرفي المصري من العملات النادرة والمضاربة عليها، معتبرًا أنها بلا قيمة مادية من منظور البنوك، وأن جمعها لا يعدو كونه هواية لدى البعض.

حذّر وليد ناجي نائب رئيس مجلس إدارة البنك العقارى المصري راغبي الاستثمار في المضاربة بالعملات القديمة النادرة والطوابع خاصة إذا ما كان المستثمر لا يعرف شيئًا عن قيمة العملة أو سعرها في السوق، إذ سيتعرض صاحبها لخسائر فادحة. 

وقال ناجي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن المستثمرين الذين يقومون بشراء العملات النادرة والطوابع هم هواة ولديهم جميع المعلومات عن تلك العملات قبل شرائها، وهم من يصنعون لها سوقًا لبيعها، وهم مجموعة معروفة ولديهم الخبرة في العملات النادرة بكل مختلف أنواعها بكل دول العالم.

اقتناء العملات والطوابع

وأشار نائب رئيس البنك العقاري المصري، إلى أن راغبي اقتناء العملات النادرة يبحثون عن العملة القديمة أو الطابع ويجمعون المعلومات ويتأكدون من صفاته.

العملات القديمة

كما حذّر المستثمر الباحث عن المال وليس لديه أي خبرة في العملات القديمة من التعرض للنصب إذا لم تكن لديه معلومات عن قيمة العملات والطوابع النادرة، مؤكدًا أنّ بيع العملات القديمة لا تحتسب مضاربة من أجل المال، ولكنها سوق أو مزايدة خلقها مجموعة من الهواة ومحبي الأنتيكة حول العالم، وهي ليست ذات قيمة في البنوك ولا يمكن استبدالها، ويمكن الاحتفاظ بها في خزينة البنك مثل المستندات أو الأوراق أو الذهب.

مناطق بيع العملات الأجنبية

يشار إلى أنّ سوق تجارة العملات القديمة شهدت رواجا، خلال الفترة الماضية، فى مصر بسبب انتشار الطلب عليها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، إضافة إلى قيام بعض جامعي العملات والطوابع التاريخية بالإعلان عن مزادات  لشراء وبيع العملات المعدنية في مناطق وسط البلد وشارع عماد الدين، والألفي، وخان الخليلي، إضافة إلى وجود مزادات أخرى بمحافظات الأقصر والإسكندرية.


مواضيع متعلقة