خالد الجندي: التاجر المحتكر مكسبه حرام

خالد الجندي: التاجر المحتكر مكسبه حرام
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشوؤن الإسلامية، إن الشهيد ذهب للجنة ولكن أسرته حصلت على المجد رغم الألم الذي تشعر به، مبينًا أنه لا توجد منة على أسر الشهداء فلو أخذوا الدنيا بأسرها فهذا لا يوفيهم حقوقهم، مبينًا أن النبي حث على التكفل برعاية أسر الشهيد، والقرآن حث على إكرام اليتيم.
من هم شهداء الوطن؟
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الخميس، أنه يجب استثناء أبناء الشهداء في كل شيء في مصاريف المدارس وتمليكم الوحدات السكنية وكل ما يمكن تقديمه إليهم، متابعًا: «شهيد الوطن هو الذي فقد حياته في سبيل هذا الوطن، وهذا يشمل المدنيين الذين توفوا دون أي ذنب بسبب عملية إرهابية أو قنبلة، ويدخل تحت القائمة الممرضة أو الطبيب الذي فقد حياته بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، الأوطان بتعيش بالشهداء يعني لو في خطر جه لبيت حد فينا مفيش عاقل إلا وهيضحي بنفسه عشان ينقذ بيته».
الاحتكار ورأي الإسلام فيه
وتابع عضو المجلس الأعلى للشوؤن الإسلامية: «وفي ناس تانية بتاجر بأقوات الشعب وتحتجز السلع وتصطاد في الماء العكر تقتات من دماء الناس، ولكن البيع والشراء به ضوابط شرعية يجب اتباعها، الواحد لما بيطلّع جزء من ماله لله بيكون كأنه أنفق المال في سبيل الله والفلوس بقيت معقمة صالحة للتدوال، لكن لو مطلعتش زكاة هتيجي مصيبة تخد المال، تيجي حريقة مصيبة، والإسلام يغلب المصلحة العامة دائمًا على الخاصة، والاحتكار بيغلب المصلحة الخاصة على العامة ده حتى عكس فكرة الشهيد اللي ضحى بنفسه عشان وطنه يعيش، ولا بد أن يستأصل هذا التاجر من المجتمع وما يكسبه مال حرام».