خالد الجندي: بندعي لكل مواطن حر شريف نظيف طاهر اليد عفيف النفس

كتب: عمرو حسني

خالد الجندي: بندعي لكل مواطن حر شريف نظيف طاهر اليد عفيف النفس

خالد الجندي: بندعي لكل مواطن حر شريف نظيف طاهر اليد عفيف النفس

قال الشيخ خالد الجندي، عضو مجلس الأعلى للشوؤن الإسلامية، إنه هناك اعتداء على ثوابت اجتماعية كثيرة بعد مرور مصر بمراحل استعمارية متعددة، وهناك دول كثيرة احتلت مصر لأنها مطمع العالم، موضحًا أن كل حاكم كان يريد السيطرة على شعب في وقته ما يردم إنجازات ما سبقه، ويأمر الخطباء بالدعاء له فقط، كما حدث في الدولة الأموية والأخشيدية والفاطمية ومختلف الحقبات الحضارية، لأن الدعاء كان يُقال للحاكم الغالب ضمانًا للولاء.

وأضاف: «إنما إحنا الآن بندعي لسبب تاني غير ضمان الولاء، لأن ضمان الولاء بتضمنه العملية الانتخابية، وضمان الولاء دلوقتي اختلف، في الأول كانوا بيدعوله على المنابر ويطلعوا له سيوف، ولكن إحنا دلوقتي ضمان الولاء هو احترام القانون والانتخابات، والمجلس التشريعي، لذلك إحنا شيوخ قانون، وإحنا بندعي للرئيس ليحفظه الله وعدم جر البلد إلى أي مخاطر».

إحنا شيوخ قانون مش شخص

وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه في برنامج  «لعلهم يفقهون»  المذاع على فضائية «DMC» ، اليوم الخميس، أن الدعاء من خلال البرنامج وشيوخ برنامج لعلهم يفقهون ليس لضمان الولاء للحاكم لأن ضمان الولاء تضمنه العملية الانتخابية والممارسة الديمقراطية وكان من قبل من خلال الولاء ولكن حاليًا عن طريق احترام القانون، مواصلا: «إحنا شيوخ سلطان يعني شيوخ قانون، مش شيوخ شخص، الشخص بيتغير، بيروح ويجي، إنما القانون هو النظام الثابت الذي ينضم إليه الشعب، وبندعي للرئيس ليحفظه الله لدوام الرقي لهذا الشعب وحفظه وعدم جر البلد لأي مخاطر وأن يرشد الله الرئيس لما فيه الصالح وسط حروب ومشاكل وانقلابات وصراعات في العالم حول الأرض والآثار».

 اعتبروه الوطن كأنه طيار

وأكد عضو مجلس الأعلى للشوؤن الإسلامية، أن هناك بلاد ليست بعيدة عننا تمزقت وتحولت إلى أرض حرب، مبينا أن هذه الدول تحتاج 200 سنة لتعود مرة أخرى، مواصلا: «لما ربنا يرزقنا الحمدلله براجل عنده إتزان وغيرة على البلد، وهمة ونشاط وإنجازات لكل من له عينين، الهدوء ده والاستقرار والتنمية رغم الصعوبات اللي كلنا بنعاني منها مش هو وحده بيعاني، حق لنا أنقول أن، كلنا بنعاني من فاتورة الإصلاحات اللي كلنا لازم ندفعها، دي تراكمات سنوات تجاوزت 50 سنة، لا بُد نصبر، كفاية حالة الأمن والاستقرار ونسأل الله أن يديمها علينا، لو واحد سواق أتوبيس وأنا دعيتله فأنا بدعي للركاب، اعتبره الوطن كأنه قطر أو طيارة أو أتوبيس، وبدعي لقائد المركبة لصالح الركاب، ربنا بس يستجيب، أهم حاجة يستجيب، إحنا مش بندعي للرئيس بس، إحنا بندعي لكل مواطن حر شريف نظيف طاهر اليد عفوف النفس، ويؤدي ما عليه من واجبات ويحصل برفق على ما له من حقوق، ربنا يهدي الجميع ويصلح الجميع ونتآلف».


مواضيع متعلقة