اكتشاف أجسام زجاجية حيرت العلماء على سطح القمر.. مظلمة وغير شفافة

اكتشاف أجسام زجاجية حيرت العلماء على سطح القمر.. مظلمة وغير شفافة
- اكتشاف أجسام مثيرة
- سطح القمر
- القمر
- أجسام غامضة
- أجسام مثيرة على القمر
- جسم غامض
- اكتشاف أجسام مثيرة
- سطح القمر
- القمر
- أجسام غامضة
- أجسام مثيرة على القمر
- جسم غامض
رصد المسبار المتجول الصيني «يوتو 2» اكتشافًا جديدًا مثيرًا خلال رحلاته على الجانب الآخر من القمر، وهذه المرة وجد كرات زجاجية شفافة، وفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
اكتشاف أجسام مثيرة حيرت العلماء على سطح القمر
ورصدت كاميرا المسبار المتجول كرتين زجاجيتين في أثناء مروره عبر سطح فوهة «فون كارمان» على الجانب الآخر من القمر، إذ جمع رواد الفضاء، أجسامًا غريبة زجاجية مماثلة من نفس الحجم تقريبًا، لكنها كانت في الغالب مظلمة أو غير شفافة.
ويعتقد أن الكرات الصغيرة التي يتراوح عرضها بين «1.5 إلى 2.5 سم» ربما تكونت نتيجة اصطدامات نيزكية حديثة نسبيًا، بحسب «الجمعية الفلكية»، والتي قالت: «تلك الكرات تشكلت من الأنورثوسيت، وهو صخر بركاني غني بالفلد سبار المعدني، بعد اصطدام عال الطاقة، أدى إلى صهر الصخور وإعادة تشكيلها إلى كرات».
أول كرات زجاجية شفافة على سطح القمر
وبشكل عام تعتبر هذه أول كرات زجاجية شفافة كبيرة الحجم على سطح القمر، وهي تشير إلى أن حالات الاصطدام على الأجسام الكوكبية الأخرى يمكن أن تشكل أيضًا كرات زجاجية، وعلى سطح القمر مثل هذه الكرات الزجاجية يجب أن تنتج بشكل شائع عن طريق الاصطدامات القديمة ويمكن أن تكون ذات قيمة لفهم تاريخ الاصطدام القمرية المبكرة.
إنشاء قواعد في الفضاء للإقامة البشرية
كما أن وكالات الفضاء التي تتطلع الآن إلى إنشاء قواعد في الفضاء للإقامة البشرية على المدى الطويل، يمكن أن تكون الأنورثوسيت مفيدة للرواد الذين يتطلعون إلى إنتاج الزجاج على القمر، ما يعني أن هذه المواد قد لا تحتاج إلى النقل من الأرض، فالأنورثوسايت القمري مواد خام ممتازة لتصنيع الزجاج بجودة تسمح بنفاذ الضوء.
وتعد المعلومات محدودة حول تلك الكرات لعدم توفر بيانات من المقياس الطيفي للمسبار المتجول «يوتو 2» والتي كان من الممكن أن توفر نظرة أفضل على تكوين الكرات الزجاجية، ولكن المسبار التقط بعض الصور فقط، لكنه لم يتوقف لتركيز جهاز مطياف قياس الضوء والتنظير الطيفي للأشعة القريبة من تحت الحمراء لجمع الأطياف المنعكسة.