رئيس المجموعة العربية للطيران: القطاع شهد أياما صعبة بسبب كورونا

كتب: أيمن حمزة

رئيس المجموعة العربية للطيران:  القطاع شهد أياما صعبة بسبب كورونا

رئيس المجموعة العربية للطيران: القطاع شهد أياما صعبة بسبب كورونا

قال عادل العلي رئيس القمة العربية والرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للطيران، إن المعنيين بالقطاع يجب أن يدرسوا الآن الفترة اللاحقة على الجائحة، مشيرا إلى أنّ الطيران ليس مجرد طائرة وسفر، ولكنه يمثل 4 % من الناتج المحلي العالمي، حيث تأثر الاقتصاد العالمي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد بموجاته المتعددة وتبعاته المختلفة، فهي صناعة تخدم 85 مليون نسمة حول العالم، وملايين الأشخاص ممن يعملون بشكل مباشر وغير مباشر في هذه الصناعة.

340 مليون نسمة يستخدمون المطارات حول العالم

وأضاف خلال مؤتمر قمة العرب للطيران: «كلنا نتذكر في العقد الماضي، نشاط بركان أيرلندا، ورأينا نتيجة انعكاسه على القطاع وسبق ذلك أحداث 11 سبتمبر، ثم جائحة كورونا 2019 التي لازلنا نعاني من تداعياتها»، لافتا إلى أنّ قمة العرب للطيران هذا العام، تناقش تداعيات تلك الأحداث، خاصة في ظل تطور قطاع الطيران المدني، فهناك شركات كثيرة تحركت للأمام، خاصة في الوطن العربي، ولدينا نحو 340 مليون نسمة يستخدمون المطارات حول العالم، وهو ما يدعونا دائما ويحفزنا لتطوير هذه الصناعة، لصالح المجتمع، وعلينا أن نعمل على حماية الناقل الوطني وحماية هذا القطاع، لصالح الإنسانية.

فيروس كورونا فرض تحديات عدة أمام قطاع الطيران 

وتابع: «هناك أكثر من 10 ملايين نسمة لديهم طائرات صغيرة خاصة، فالطيران يلعب دورا هاما في صالح الاقتصاد، وهناك الآن نمو في الاقتصاد، ولكن في نفس الوقت هناك دول تعرقل وتفرض تحديات وقيود وهو ما يستدعي أن نعمل معا لإزالة كافة العراقيل، لعودة الحياة لهذا القطاع الذي شهد تراجعا، حيث عشنا أيام مظلمة وصعبة بسبب جائحة فيروس كورونا بموجاته المتعددة وتبعاته المختلفة».

وتستضيف قمة العرب للطيران نخبة من الخبراء العالميين في نسختها التاسعة بإمارة رأس الخيمة بعنوان «طريق القطاع نحو التعافي».

وبعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الثامنة من هذا الحدث الرائد، والذي شكل أيضاً أول فعالية تنعقد بحضور شخصي في قطاع الطيران في المنطقة بعد تفشي الجائحة، تركز «قمة العرب للطيران»، هذا العام على سبل التعافي، وخلال الفعالية سيتم التركيز على الفرص والتحديات مع التركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط.

وتشكل المبادرة منبراً لقطاع الطيران، وستجمع تحت سقفها أكبر تجمع لوسائل الإعلام العربية إلى جانب نخبة من المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطيران والسياحة، وستؤكد القمة أيضاً على الروابط الوثيقة بين قطاعات السياحة والطيران والضيافة، باعتبارها قطاعات رئيسية للنمو وتمثل دورا فاعلا في انتعاش الاقتصادات المحلية بعد الجائحة.

ويناقش الخبراء خلال القمة أفضل الممارسات والتدابير العالمية التي تم تطبيقها لترسيخ مرونة قطاع الطيران والسياحة، وستجري صياغة ورقة بحثية بناءً على مداولات المشاركين، لتشكل مصدرًا موثوقًا للبيانات والرؤى التي تم تبادلها خلال الحدث.

وتحظى قمة العرب للطيران، بدعم واسع من الحكومات العربية، وتنعقد نسخة هدا العام بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة وبدعمٍ من شركاء القطاع الدوليين.


مواضيع متعلقة