رئيس «مصر للطيران»: قمة العرب تطرح الرؤى والأفكار لتجاوز أزمة كورونا
رئيس «مصر للطيران»: قمة العرب تطرح الرؤى والأفكار لتجاوز أزمة كورونا
انطلقت قبل قليل، فعاليات «قمة العرب للطيران 2021»، الحدث الرائد لقطاعي الطيران والسياحة في المنطقة، وذلك في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة، بدولة الإمارات العربية، بحضور قيادات السياحة والطيران والإعلام بالوطن العربي .
من جانبه قال الطيار رشدي زكريا، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، خلال تصريحات خاصة لـ «الوطن»، «نحاول بذل جهد للتعامل مع الأزمة، حيث نتبادل وجهات النظر والاقتراحات والتجارب، وما سنتوصل إليه ربما يساعد على الخروج من الأزمة».
وأضاف «سلامة الركاب هي هدفنا الأول في مصر للطيران، ونضعها في المقام الأول حيث اتخذنا حزمة من الإجراءات الوقائية اللآزمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بموجاته المتعددة وتبعاته المختلفة»، مشيراً إلى أن شركة مصر للطيران قامت بترشيد نفقاتها دون المساس برواتب العاملين.
وتابع، «نجحنا أيضا في استخدام رحلاتنا للشحن الجوي إلى جانب الأسطول الأساسي للشحن الجوي، ومازلنا نحقق نجاحاً في هذا المضمار».
وأوضح «زكريا»، أن «الشركة مستمرة في تحديث أسطولها، ومن المنتظر أن نستكمل تحديث الأسطول من خلال استقبال 9 طائرات جديدة، خلال العام الجاري، تبدأ بوصول الطائرة الأولى، من طراز إيرباص 321 مارس الجاري».
وتنعقد فعاليات الدورة الثامنة من القمة تحت شعار «قطاع الطيران العربي في الواقع الجديد»، ويجتمع فيها على مدار يومين نخبة من الخبراء لمناقشة تأثير الجائحة وتداعياتها على قطاع الطيران، والسبل المثلى للتعافي استعداداً لمستقبل أكثر ازدهاراً.
وتضم القمة عدداً من ورش العمل لمناقشة الجوانب المختلفة لقطاعي السياحة والطيران في المنطقة.
وقال عادل العلي الرئيس التنفيذي في «مجموعة العربية للطيران»: «نتطلع في نسخة هذا العام من قمة العرب للطيران، لمناقشة تطورات قطاع الطيران العربي والدور الأساسي الذي يساهم به القطاع في دفع عجلة التعافي الاقتصادي، فمن خلال الجلسات المفتوحة والحوارات البناءة التي تجمع بين القطاعين العام والخاص، نثق بأن مخرجات القمة ستسهم في توحيد الجهود الرامية إلى تعزيز مرونة وحيوية القطاع».
وبهذه المناسبة، قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «يسرنا استضافة قمة العرب للطيران 2021، كأول حدث ينعقد ميدانياً على أرض الواقع منذ بدء تفشي الجائحة. ونحن نثمّن المساهمات الكبيرة التي قدمها قطاع الطيران لتسليط الضوء على وجهات مثل رأس الخيمة، ونتطلع إلى التعاون معاً لضمان استقبال ضيوفنا الكرام بما يعكس حفاوة الضيافة العربية الأصيلة لإمارتنا. ولكونها أول مدينة تحصل على شهادة الاعتماد كوجهة آمنة من قبل (بيرو فيريتاس) والمجلس العالمي للسفر والسياحة، ويمكن للمشاركين أن يطمئنوا إلى أننا نضع صحتهم وسلامتهم في صدارة أولوياتنا، فيما يركزون على تحديد الاستراتيجيات ووضع خارطة طريق قوية للتنقل بأمان وسط ظروف الواقع الجديد».
من جانبه قال ميكائيل هواري، رئيس شركة «إيرباص» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «يظهر قطاع النقل الجوي دائماً مرونة في التعافي من الأزمات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتأقلم شركات الطيران في المنطقة مع البيئات المغيرة. وستكون هذه الشركات لاعباً أساسياً في دفع عجلة التعافي الاقتصادي، ونتوقع في شركة إيرباص تعافي قطاع النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط بشكل قوي».
وأضاف: «نتطلع إلى المشاركة في (قمة العرب للطيران) للتواصل مع الأطراف المعنية حول آليات تعافي القطاع والاقتصاد بشكلٍ عام، حيث يمكننا من خلال العمل سويّا على تطوير قطاع نقل جوي حيوي ومستدام للأجيال المقبلة».
وتحظى «قمة العرب للطيران»، بدعم واسع من الحكومات العربية، وقد انعقدت دوراتها السابقة في بلدان عربية مختلفة.
وتستضيف هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة دورة العام 2021 بدعمٍ من شركاء القطاع الدوليين مثل «إيرباص»، و«سي إف إم»، و«العربية للطيران» و«أكاديمية ألفا للطيران» وغيرهم.
ويتميز «مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات»، الذي يستضيف نسخة هذا العام من «قمة العرب للطيران»، بمرافق الاجتماعات المتطورة والأنيقة التي يوفرها، ويعد أول وجهة آمنة للاجتماعات حول العالم نظراً لحصوله على شهادة «بيرو فيريتاس»، الشركة العالمية الرائدة في خدمات الفحص والاختبار وختم «السفر الآمن» من المجلس العالمي للسفر والسياحة.
وتأتي هذه الشهادة في أعقاب مبادرة «ابق آمناً»، التي أطلقتها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، لتتيح لمزودي خدمات الضيافة وتنظيم الفعاليات الوصول إلى أفضل الممارسات والسياسات الداعمة والتوجيهات الاحترافية حول تدابير السلامة والتعقيم.
و«قمة العرب للطيران»، هي مبادرة تلتزم بتطوير قطاع الطيران والسياحة في العالم العربي، عبر توفير منصة مثالية للحوارات البناءة حول التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وتوصف القمة بأنها «المنصة الناطقة بقضايا القطاع»، وتستقطب سنوياً أكبر تجمع للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام العرب وكبار المسؤولين والخبراء في قطاعي الطيران والسياحة، وتنعقد فعالياتها في مدينة عربية كل عام.
