الكآبة تأخذ بيد «شيماء» نحو احتراف مكياج الخداع البصري: اتعلمت من الأجانب

الكآبة تأخذ بيد «شيماء» نحو احتراف مكياج الخداع البصري: اتعلمت من الأجانب
- مكياج
- خداع بصري
- فن الخداع البصري
- مكياج الخداع البصري
- المكياج السينمائي
- مكياج
- خداع بصري
- فن الخداع البصري
- مكياج الخداع البصري
- المكياج السينمائي
موهبة تحركها نحو طريق مغاير لدراستها وأحلام عائلتها فقد كان مكياج الخداع البصري هو الشيء الوحيد المسيطر على عقل وقلب شيماء الشحات، 23 عاماً، حتى قررت أن تسير ورائه بالتدريج وخوض التجارب فاحترفت ذلك الفن الذي أصبح ضرورياً في عصرنا الحالي خاصة في الدراما والسينما.
لم تكن الدراسة من أولويات «شيماء» فعندما كانت في الصف الثالث الثانوي، وضعت كل تركيزها في تعلم مكياج الخداع البصري، ولم تحتاج إلى دورات تدريبية بل لجأت إلى فيديوهات الأجانب وتقليديها حتى احترفت المجال: «كانت نفسيتي مش أحسن حاجة فكنت بعمل المكياج من غير ما أعرف دا اسمه إيه ولا أي حاجة عنه».
«شيماء» تحترف مكياج الخداع البصري
تعيش «شيماء» في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية واستغلت جامعتها في تطوير موهبتها بالاشتراك في مسرح الجامعة بقسم مكياج الخداع البصري لتركز أكثر صوب هدفها واستخدمت الأدوات البسيطة حتى استطاعت أن تكوّن مبلغًا لشراء أفضل وأجود الخامات: «في حاجات بقدر أعملها بنفسي واستبدلها بحاجات تانية غالية وبتديني نفس التأثير بالظبط، يعني مثلاً المادة اللي بعمل بيها الحروق القطعة الصغيرة منها بـ500 جنيه أنا أقدر أعمل كمية كبيرة منه وبـ10 جنيه».
غراء الخشب بديل الخامات غير المتوفرة
يختلف فن الخداع البصري عن مكياج الرعب فهو أنواع مختلفة من الأشكال مختلفة مثلاً أن يكون الشخص صغيرًا في السن وبالمكياج يمكن منحه صورة العجوز، وكانت أول تجاربها تصميم حرق على وجه بنت، وبسبب عدم توافر الخامات بسهولة استخدمت غراء الخشب، اعتبرت ذلك التحدي الأصعب خاصة أن لكل شكل أدوات خاصة به «أحيانًا حينما أرى شخصًا أجنبيًا بهيئة مختلفة أو غريبة أحاول تقليده مع إضافة بعض التغييرات».
تعمل «شيماء» في عدة مسارح معين دون الالتزام مع مسرح بعينه فهي دائماً تحت الطلب وتحصل على مقابل مادي من المخرج يُقدر بـ700 جنيه: «المسرح يضع ميزانية للمكياج، وأنا أحصل على 500 جنيه لي و200 جنيه لشراء الخامات، هي مبالغ بسيطة لكني أريد استكمال طريقي في هذا المجال».