من التجارة لـ«المكياج السينمائي».. «بيشوي» يغيّر الملامح ويحلم بالعالمية

كتب: محمد خاطر

من التجارة لـ«المكياج السينمائي».. «بيشوي» يغيّر الملامح ويحلم بالعالمية

من التجارة لـ«المكياج السينمائي».. «بيشوي» يغيّر الملامح ويحلم بالعالمية

تعرّف إلى عالم المكياج السينمائي وتأثيراته، حين كان يبحث عن مجال مختلف يتميّز به بعيدا عن الرسم والنحت الموهوب فيهما، وقاده بحثه إلى عالم خاص به، نجح فيه بقدراته على إعطاء أشكال أخرى للوجوه تُذهل من ينظر إليها، وتكسبه ملامح مختلفة تماما، كما نجح «بيشوي» بأنامله في تغيير شكله هو إلى مظهر «سيد أبوحفيظة»، وهي الشخصيّة التي قدّمها الفنان أكرم حسني في بداياته الفنية.

بيشوي نادر موريس، شاب يبلغ من العمر 25 عاما، وجد نفسه في عالم المكياج السينمائي، وبدأ تجاربه على نطاق صغير، حتى تعلّم الأساسيات وأتقنها، حيث كان في نهاية المرحلة الإعدادية، لكنّ موهبة «بيشوي» في المكياج السينمائي فرضت نفسها، وحصل من خلالها على فرصته الأولى في تولي مهمة ماكيير عمل مسرحي، كانت سببا في التعرف وقتها على ماكيير آخر يسبقه بهذا المجال وأكثر احترافا منه.

عرض الماكيير على بيشوي الانضمام إلى فريقه، ووافق بالفعل، وهناك تطورت موهبته بشكل أكبر، وحقق نجاحات كبيرة في هذا المجال، كما تعاون مع عدد من ألمع نجوم الفن، ومنهم يسرا، هالة صدقي، لطفي لبيب، وأحمد أمين.

تجارة الأب

رغم النجاح الكبير الذي حققه، وجد «بيشوي» نفسه مجبرا على ترك العمل في ما يحب، ليتولى مسؤولية تجارة والده في الملابس، التي قضى معها سنوات من عمره، قبل أن يقرر أن يعود إلى شغفه ويعمل من جديد كـ«ماكيير سينمائي»: «لما رجعت طورت من نفسي أكتر وأكتر، وبقيت بعرف أعمل كل التأثيرات الخاصة، من تركيب دقون وصلعة أو تغيير كامل في الملامح، أو دمج ملامح الحيوانات مع البشر».

أحلام «بيشوي»

يملك «بيشوي» أحلاما كثيرة، يتمنى أن يحققها بهذا المجال، إذ يتمنى أن يشارك في تنفيذ العديد من الأعمال السينمائية كماكيير لها، كما يتمنى أن يشارك في الأعمال الفنية بمختلف الدول العربية، إضافة إلى حصوله على شهادات موثقة من الخارج بهذا المجال قبل أن يفتتح مدرسته التي ستوفر لكل موهوبي العالم تعلمه بشكل احترافي، وبمستوى ينافس ما وصل إليه مشاهير هذا المجال بالخارج.


مواضيع متعلقة