مصري وزوجته من مدينة خاركوف الأوكرانية: «الهروب مستحيل»
مصري وزوجته من مدينة خاركوف الأوكرانية: «الهروب مستحيل»
- أوكرانيا
- الحرب بين روسيا وأوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا
- خاركوف
- مدينة خاركوف
- روسيا
- السفارة المصرية بأوكرانيا
- السفارة المصرية في أوكرانيا
- السفارة المصرية
- أوكرانيا
- الحرب بين روسيا وأوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا
- خاركوف
- مدينة خاركوف
- روسيا
- السفارة المصرية بأوكرانيا
- السفارة المصرية في أوكرانيا
- السفارة المصرية
حالة من القلق والترقب، يشهدها العديد من المواطنين المصريين القاطنين في أوكرانيا، خاصة بعد الحرب التي شنّتها روسيا على الأراضي الأوكرانية، والتي تستمر ليومها الثالث على التوالي، وذلك بعد أن طالت الهجمات العاصمة كييف، وتسببت في حظر التجول بالشوارع وانقطاع الكهرباء عن العديد من مدن أوكرانيا.
في أوكرانيا وتحديدا بمدينة خاركوف، التي تعد البؤرة الأكثر اشتعالًا في هذه الحرب والأكثر خطورة، يعيش الشاب المصري كريم محمد، وزوجته، قبل قرابة الـ9 سنوات، يقول إنّ المدينة باتت تعيش في خطر، خاصة وأنّ الخروج من المنزل للوصول إلى أقرب المناطق أمنًا أصبح شبه مستحيلًا: «الوصول لمحطة المترو دلوقتي أصبح صعب جدًا».
«كريم» يحلم بالعودة إلى مصر في أسرع وقت
وأضاف صاحب الـ28 عامًا، أنّه يعيش حاليًا مع زوجته الأوكرانية الأصل، والتي تُعاني منذ اندلاع الحرب من نوبات واضطرابات بسبب أصوات القصف الشديدة على المدينة، مُضيفًا أنّ المكوث في المنزل أصبح أكثر أمانًا من محاولة الهروب بنسبة 80%، خاصة وأن أقرب طريق للحدود الآمنة يبعد نحو 1200 كيلومتر.
ولم يتكاسل «كريم» عن التواصل مع الأرقام التي أعلنتها السفارة المصرية: «أنا كلمت السفارة من قبل الحرب ما تبدأ وكنت مجدد الباسبور بتاعي وراجع في القطر من كييف قبل الضرب على طول»، مُضيفًا أنّ الخروج من المدينة لن يكون إلا بحماية عسكرية أو دبلوماسية خاصة مع حظر التجول التي فرضته البلاد على جميع الشوارع.
«احنا محتاجين نرجع مصر»، هي الأمنية الوحيدة والأمل الذي يرجوه كريم محمد وزوجته، والذي لم تطأ قدماه بلده منذ ما يقرب الـ3 سنوات، نظرًا لأنّ الأوضاع في أوكرانيا لا زالت غير مستقرة: «الوضع هنا صعب ونفسي أرجع مصر على الأقل أكون وسط عيلتي مع والدتي وأختي وأخويا الصغير قبل ما يحصل أي حاجة».
ومن أكثر المخاوف التي تواجه «كريم»، هو أن يفقد أحد أحبابه من أقارب زوجته التي تحمل الجنسية الأوكرانية، في هذه المعارك: «كلنا خايفين من الحرب، بس الخوف من الموت مش أكتر من خوفنا إننا نخسر عائلاتنا».
