«المركزي» يحسم الفائدة بعد 30 يوما وسط ارتباك عالمي بسبب أوكرانيا

كتب: صالح إبراهيم

«المركزي» يحسم الفائدة بعد 30 يوما وسط ارتباك عالمي بسبب أوكرانيا

«المركزي» يحسم الفائدة بعد 30 يوما وسط ارتباك عالمي بسبب أوكرانيا

تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي يوم 24 مارس المقبل، لحسم مستقبل سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهو الاجتماع الذي يأتي في ظل ارتباك الأسواق العالمية، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وقبلها تأثيرات وتداعيات فيروس كورونا.

 

ومن غير الواضح طبيعة توجه المركزي بعد التطورات العالمية الأخيرة، ومدى تأثيرها على معدلات التضخم، لكن بنوك الاستثمار العاملة في مصر، ومن بينها «بلتون وإتش سي»، ترى أن صناع السياسة النقدية سوف يتحركون بحذر فيما يتعلق بسعر الفائدة، لتجنب عدم التأثير على نمو الاقتصاد والاستثمارات المحلية.

عدم اتضاح الرؤية في ظل التطورات الأخيرة عالميا

ورغم عدم اتضاح الرؤية، في ظل التطورات الأخيرة عالميا، إلا أن البنوك ترجح أن يبدأ المركزي تحريك الفائدة في الربع الثاني من العام، معتبرة أن معدلات التضخم الحالية حتى الآن ضمن نطاق مستهدفات البنك المركزي والبالغة 7%، بزيادة أو نقصان 2%.

ومن المرتقب أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي زيادة سعر الفائدة، خلال أيام، حيث أعلن «جيروم باول»، رئيس البنك أكثر من مرة اعتزام البنك تحريك أسعار الفائدة، بعدما ارتفعت معدلات التضخم في أمريكا يناير الماضي لأعلى معدلات منذ نحو 40 عاما.

تحريك أسعار الفائدة في أمريكا والتأثير على السوق المصرية

ومن شأن تحريك أسعار الفائدة في أمريكا التأثير على السوق المصرية، حيث يترقب البنك المركزي المصري موقف استثمارات الأجانب في أذون الخزانة، والتي قد تشهد نزوحا بعد رفع الفائدة الأمريكية، وتدور قيمة تلك الاستثمارات حول 20 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر الماضي.

وتتوقع بنوك الاستثمار الأمريكية وعلى رأسها «جولدمان ساكس»، و«بنك أوف أمريكا»، قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بزيادة سعر الفائدة بأكثر من 4 مرات خلال العام الجاري، في محاولة للسيطرة على معدلات التضخم الحادة، التي انعكست على الزيادة الكبيرة لأسعار كافة السلع والمنتجات.


مواضيع متعلقة