قبل أيام من حسم سعر الفائدة.. أذون الخزانة لا تزال أداة الادخار الأفضل

قبل أيام من حسم سعر الفائدة.. أذون الخزانة لا تزال أداة الادخار الأفضل
- السياسة النقدية
- البنك المركزي
- أسعار الفائدة
- التضخم
- السياسة النقدية
- البنك المركزي
- أسعار الفائدة
- التضخم
تراقب أسواق المال عن كثب، اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي، المقرر عقده 3 نوفمبر المقبل، انتظارا لتقرير موقف سعر الفائدة، وهو القرار الذي سينعكس على كافة القطاعات، والأفراد من أصحاب المدخرات.
وعلى الرغم من ترجيح المراقبين عدم إقدام البنك المركزي على تحريك أسعار الفائدة ارتفاعا من المستويات الحالية، إلا أن هناك ما يشبه الإجماع على أن البنك سيبدأ رحلة زيادة الفائدة خلال العام الحالي، نتيجة المتغيرات العالمية، وفي المقدمة منها اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي زيادة الفائدة بأسرع وقت ممكن.
وفي ظل حالة الترقب من جانب الجميع، تبرز الأدوات الادخارية البديلة لشهادات الادخار التقليدية التي تطرحها البنوك، كأحد الحلول التي يستعين بها أصحاب المدخرات في انتظار قرار «المركزي» يوم 3 فبراير المقبل.
الأدوات الادخارية البديلة
وعلى رأس الأدوات الادخارية البديلة، والآمنة، ومنعدمة المخاطر، تأتي أذون الخزانة التي تتمتع بعدة مزايا، تجعلها أكثر جاذبية من شهادات الادخار المعروفة بالبنوك، وفي مقدمة تلك المزايا قِصَر الأجل، والمرونة الكبيرة التي تتيحها الأذون.
وتتسم أذون الخزانة عن غيرها من الأدوات الادخارية التقليدية، بأنها قصيرة الأجل، مقارنة بشهادات الادخار البنكية، حيث تتراوح آجال الأولى بين 3 إلي 12 شهرًا، بينما لا تقل شهادات البنوك المطروحة حاليًا عن 3 سنوات، تصل إلى 10 سنوات، وهو ما يعطي الأفضلية لأذون الخزانة، خاصة أنها تمنح نفس العائد التي تمنحها الشهادات تقريبا، باختلاف طفيف للغاية.
وأثارت الترجيحات بإقدام البنك المركزي على رفع سعر الفائدة الاتجاهات نحو تفضيل «أذون الخزانة»، تخوفا من تجميد السيولة الحالية في شهادات طويلة الأجل، ما يعني خسارة أصحاب المدخرات فارق العائد، حال وجود قرار فعلي بزيادة الفائدة.
تغيير استراتيجية الادخار أثناء ارتفاع معدلات الفائدة
ويعتقد هاني توفيق، الرئيس السابق للجمعية المصرية للاستثمار المباشر أن الوقت الحالي، يتطلب الاتجاه نحو الأدوات قصيرة الأجل، ترقبا لأي زيادة قريبة في أسعار الفائدة، موضحا أن الفترات التي تشهد ارتفاعا في معدلات التضخم تشير إلي أهمية تغيير المدخرين لاستراتيجية استثمار أموالهم، بحيث تكون السيولة متاحة لديهم على فترات قريبة.