«ضحية الشيخ زايد» ذهب لشراء كلب فقطعه صاحب مصنع ودفن أشلاءه بالصحراء

كتب: حسن سمير وإبراهيم ناصر

«ضحية الشيخ زايد» ذهب لشراء كلب فقطعه صاحب مصنع ودفن أشلاءه بالصحراء

«ضحية الشيخ زايد» ذهب لشراء كلب فقطعه صاحب مصنع ودفن أشلاءه بالصحراء

هنا في شارع حمزة مسعود بمنطقة الشرابية بمحافظة القاهرة، حيث يعيش «مصطفى عبدالنبي» صاحب الـ43 عامًا برفقة أخوته بعد وفاة والديه، وكرس حياته للعمل من أجل توفير نفقات المعيشة، إذ عمل في عدة مجالات، قبل أن يستقر على العمل في محل للمنظفات، ليعمل فيه حوالي 15 يومًا فقط، حتى كُتب السطر الأخير في حياته على يد صاحب مصنع للمنظفات، قطع جثته ودفنها في مزرعة على حدود مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة وجرى ضبط المتهم.

30 يومًا من الاختفاء

30 يومًا قضاها «مصطفى» مختفيًا عن الأنظار، لم يكن له أثر خلالها بينما ظلت أسرته تبحث عنه في جميع المناطق وأقسام الشرطة، وذلك بعد أن خرج من منزله كعادته للعمل، وقبل الاختفاء حضر صاحب المحل الذي يعمل به وسأل عليه، وقال إن المجني عليه له بعض المستحقات المالية، ويريد أن يردها له في أقرب وقت، ولكن المجني عليه لم يعد للمنزل مرة أخرى، حسب ما قاله «أكرم» شقيق الضحية خلال بث مباشر مع «الوطن».

تشييع جثمان الضحية

بعد تلقي اتصال هاتفي من الأمن بالعثور على جثة القتيل، هرولت الأسرة إلى مشرحة زينهم والدموع تنهمر من أعينهم للتعرف على ملامح فلذة كبدهم، تمهيدًا لإجراء الصفة التشريحية، ودفنه في مقابر العائلة بعد تشييع جثمانه في مشهد مهيب وسط محبيه وأصدقائه أمس الأربعاء، في مقابر عائلته بالشرابية.

شقيق الضحية: أخويا طيب وغلبان وميستاهلش اللي جراله

يقول أكرم عبدالنبي شقيق الضحية، إنه لم يكن لديه أي معلومات عن خلاف شقيقه والمتهم (صاحب المصنع)، ولم تكن هناك صلة معاملة من قريب أو من بعيد، وأنه فوجئ بخبر مقتل شقيقه على يديه، بتحريض من صاحب المحل الذي يعمل لديه المجني عليه، والذي حضر وترك رسالة تفيد بأن الضحية لم يذهب للعمل، وأنه له بعض المستحقات المالية، وطلب أن يمر عليه في أقرب وقت ليحصل عليها، وبعد اختفاء الضحية حررت الأسرة محضرًا في قسم شرطة الشرابية.

كان رايح يشتري كلب من المتهم

ويضيف شقيق الضحية: «يوم الاختفاء قال لنا أنا نازل أجيب حاجة من تحت، وبعدها أُغلق هاتفه المحمول، وبدأ الشك يحوم حول هذا الشخص في أنه السبب في اختفاء (مصطفى)، واستمرينا في عملية البحث عنه مرة تاني، حتى جاء نبأ مقتله، والأجهزة الأمنية أخبرتنا بأنهم عثروا على جثته متقطعة لأشلاء ومدفونة في الرمال، وأن المتهم كان عارض كلب على موقع التواصل الاجتماعي والمجني عليه ذهب لشرائه، وهذه الرواية كانت غريبة بالنسبة لنا لأن المجني عليه مالوش في الكلاب والكلام ده، ولم نعلم السبب الحقيقي لمقتله حتى الآن».


مواضيع متعلقة