«صيادلة مصر»: احذروا أدوية الـ«فيسبوك» والقنوات.. غير آمنة

«صيادلة مصر»: احذروا أدوية الـ«فيسبوك» والقنوات.. غير آمنة
أكد أيمن عثمان، أمين عام نقابة صيادلة مصر، أن المكان المصرح به لتداول الدواء هو الصيدلية سواء كانت عامة أو خاصة، مشددا على أن أي شخص يتداول العلاج خارج الصيدلية هو تاجر وليس طبيبا أو صيدليا.
وأضاف عثمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة المحور أن التشخيص حق أصيل للطبيب، وصرف الأدوية حق أصيل للصيدلي، وأي أدوية تحتاج إلى تشخيص مثل الضغط والسكر وغير ذلك، يجب أن يشخص الطبيب الحالة، ويكتب العلاج بينما الصيدلي يصرف العلاج.
أدوية غير آمنة تباع على «فيسبوك»
وتابع أمين عام نقابة صيادلة مصر أن أي دواء غير مسجل في وزارة الصحة والسكان، ويجرى الدعاية له عن طريق «فيسبوك» أو القنوات غير الشرعية يعد غير آمن، أو مصرح به للتداول للمرضى.
وناشد الجهات المسؤولة تطبيق أقصى العقوبات على متداولي الأدوية خارج الصيدلية، والتشخيص للمرض الذي يجرى خارج العيادة، مؤكدًا أن الأطباء أقسموا على احترام المريض وخصوصيته والتشخيص، بينما يحترم الصيدلي تواجد كل دواء موجود في صيدليته.
استخلاص الأدوية من نباتات طبية عشبية
وأشار إلى أنّ معظم الأدوية تستخلص من نباتات طبية عشبية، ولكي يجرى الوصول إلى المادة الفعالة يجب استخلاصها، وبعد عملية الاستخلاص تتبنى شركة الأبحاث العلمية عليها، وبعد تجربتها وإجازتها من منظمة الصحة العالمية تحتكرها الشركة لمدة 10 سنوات.
وأضاف: «أي نبات يؤخذ منه المادة الفعالة للأدوية لا يعالج، لكن يجب أن تحدث التجارب على غرار ما حدث في أدوية كورونا وتساقط الشعر وغيرها، وأي دواء يتداول في مصر يجب أن يكون مصرحا به في مصر».
وتابع أنه لا يجب أن يحصل المواطنون على أي دواء غير مرخص من وزارة الصحة والسكان، والصيدلي يحق له وصف الدواء وليس كتابته، مثل بعض الأدوية التي لا تؤثر على الأمراض المزمنة، وبعض الدول تمنع هذا الأمر أيضا، ولا يجرى صرف الأدوية إلا بروشتة طبية.