«تاج الدين»: العالم يشيد بالتجربة المصرية في التصدي لفيروس كورونا

12:38 م | الاثنين 21 فبراير 2022

شارك الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية و الوقائية، في محاضرة علمية، أونلاين، بعنوان «التجربة المصرية كوفيد 19»، ضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الحادي عشر للتنمية والبيئة فى الوطن العربي والذى تنظمه جامعة أسيوط على مدار ثلاثة أيام .

وشدد «تاج الدين»، على التطور المتسارع والطفرة الكبيرة التي تشهدها الدولة المصرية في القطاع الصحي والبحث العلمي بالأخص ومختلف قطاعاتها بوجه عام مشيدًا بالتجربة المصرية الرائدة في مواجهة جائحة كورونا والتي باتت محل تقدير العالم بعد نجاحها في التصدي للفيروس منذ البداية بدعم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

تعامل الدولة المصرية مع جائحة كورونا

وكشفت الدكتورة مها غانم رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، أن مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، استعرض خلال المحاضرة تعامل الدولة المصرية مع جائحة كورونا من حيث تجهيز كافة المستشفيات وأجهزة التنفس الصناعي وفتح مستشفيات ميدانية وتوفير كافة الأطقم الطبية والتمريض إلى جانب اتباع برتوكول علاجي متميز يتضمن كافة الأدوية والإجراءات الاحترازية لعلاج المرضى المصابين سواء في المستشفيات أو العزل المنزلي، كما ناقش عددا من المحاور حول التحورات الجديدة لفيروس كورونا و أهمية الجرعات التنشيطية المضادة لفيروس كورونا فضلاَ عن أحدث العلاجات المدرجة في برتوكول علاج المرضى وأهم الأعراض و الآثار الجانبية وفقا للمستجدات المتعلقة بالفيروس مع طرح العديد من الإجراءات الاحترازية و الوقائية.

جلسة حوارية

وأضافت «غانم»، أنه أعقب ذلك بدء وقائع الجلسة الحوارية مع أعضاء اللجنة العلمية لمواجهة جائحة كورونا بعنوان «جائحة كورونا –الوضع الحالي والاحتمالات والتحديات المستقبلية»، بحضور الدكتورة أميمة الجبالي أستاذ الصحة العامة وعلم الأوبئة بكلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتور محمد مصطفى عبد الهادي أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتور حسام حسنى مسعود رئيس اللجنة والدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة وأستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس، الدكتور محمد عبد الحكيم النادي أستاذ أمراض الصدر والعناية المركزة بالقصر العيني.

وأشار الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر، إلى أنّ الجلسة الحوارية تناولت عددا من المحاور الرئيسية حول الوضع الوبائي في مصر وأهم التحورات الجديدة وكذلك التعديلات الخاصة ببرتوكولات الحديثة لعلاج كورونا حيث يشهد العالم والدولة المصرية فى الوقت الحالي زيادة فى نسب الإصابة، تنحصر أغلبها ما بين حالات بسيطة ومتوسطة مع انخفاض ملحوظ في عدد الوفيات كما أن نسب الإشغالات في الرعايات الطبية قليلاَ جداَ مقارنه بالموجات السابقة، كما أن القدرة الاستيعابية للمستشفيات والرعايات الطبية والمركزة بلغت 80% خلال الأسبوعين الماضيين ثم انخفضت حتى أصبحت 40% .

أهمية التطعيمات المضادة لفيروس كورونا

وفى سياق متصل أكد أعضاء اللجنة العلمية لمواجهة جائحة كورونا على أهمية التطعيمات المضادة للفيروس كورونا من حيث تأثيرها في التقليل من شدة خطورة الإصابة والأعراض على المرضى وفق ما أثبتته الأرقام و الأبحاث العلمية ومن حيث قلة معدلات الإصابة و المضاعفات التي تسبب الوفاة.

كما تم مناقشة استراتيجية الدولة المصرية فى التصدي للشائعات التي تستهدف ترهيب المواطنين من تلقي اللقاح وكذلك قرار الدولة بمنع دخول المواطنين غير المطعمين للمصالح الحكومية، كما تم مناقشة العلاجات الجديدة كالأجسام المضادة طويلة وقصيرة المدى وعرض تأثيرها الإيجابي على بعض الحالات المرضية وكذلك أهمية الجرعات التنشيطية الثالثة.

كورونا فيروس مثل باقي الأمراض الفيروسية

وفي نهاية الجلسة أكد أعضاء اللجنة العلمية لجائحة كورونا التحديدات المستقبلية للفيروس بأنه سيتم تصنيف الإصابة به كمرض فيروسي مثل باقي الأمراض الفيروسية مشددين على ضرورة تلقي التطعيمات.