«البيئة» تتيح زيارة افتراضية لكهف وادي سنور باستخدام «الواقع المعزز»

«البيئة» تتيح زيارة افتراضية لكهف وادي سنور باستخدام «الواقع المعزز»
- البيئة
- المحميات
- المحميات الطبيعية
- وادي سنور
- واقع افتراضي معزز
- البيئة
- المحميات
- المحميات الطبيعية
- وادي سنور
- واقع افتراضي معزز
باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي المعزز، أطلقت وزارة البيئة من خلال حملة «إيكو إيجيبت» وعبر موقعها الإلكتروني، برنامجا تعريفيا بالمحميات الطبيعية لنقل صورة حية لما تحويه مصر من كنوز طبيعية، وللمرة الأولى تنقل التجربة محبي المحميات إلى داخل كهف «وادي سنور»، وقال البيان الترويجي للحملة، إن الهدف من نقل الزوار للمحمية وهم في منازلهم هو فتح آفاق جديدة للمواطنين بمصر وخارجها للتعرف على كنوز مصر وزيارتها وحمايتها، باعتبارها إرثا طبيعيا فريدا.
وأشار البيان إلى أن كهف «وادي سنور» اكتُشف بالصدفة أثناء عمل عمال المحاجر للبحث عن الألباستر بالجبل، ليعثروا على هذا الكهف النادر بتكويناته الكريستالية.
كهف فريد وبلورات كريستالية
وقال الكاتب خالد مبارك المتخصص في البيئة: «يعد كهف وادي سنور واحدا من أهم المواقع الطبيعية النادرة بمصر، وواحدا من أصعب المغامرات البيئية، حيث يستلزم الدخول له الصعود لأعلى الجبل ومن ثم الهبوط 12 مترا للوصول لداخل الكهف في تجربة مميزة، مشيرا إلى أن تجربة زيارة الكهف من خلال تقنيات الواقع المعزز سيتيح لمن لا يستطيع زيارة المحمية على الطبيعة خوض المغامرة افتراضيا، في الكهف الذي أعلن محمية طبيعية في عام 1992، ويمتد كهف وادي سنور نحو 700 متر في باطن الأرض بعمق 15 مترا، ويصل اتساع الكهف إلى 15 مترا تقريبا».
اكتشاف الكهف «بالصدفة»
واكتُشف كهف وادي سنور مصادفة حيث ظهرت فجوة تؤدي إلى كهف في باطن الأرض، يحتوي على تراكيب جيولوجية نادرة من حجر الألباستر تأخذ أشكالا جميلة، وتعود هذه التراكيب الجيولوجية إلى العصر الأيوسيني الأوسط، أي منذ نحو 60 مليون سنة مضت، حيث تسببت تسريبات المحاليل المائية المشبعة بأملاح كربونات الكالسيوم خلال سقف الكهف عقب تبخرها إلى أملاح معدنية تراكمت على هيئة بلورات كريستالية حادة.