حملة لتوعية أطفال سيوة بحماية البيئة.. البلاستيك يهدد جمال الطبيعة بالواحة

حملة لتوعية أطفال سيوة بحماية البيئة.. البلاستيك يهدد جمال الطبيعة بالواحة
- مؤسسة مصر الخير
- استخدام الأكياس البلاستيك
- الأكياس البلاستيك
- البيئة
- مؤسسة مصر الخير
- استخدام الأكياس البلاستيك
- الأكياس البلاستيك
- البيئة
بهدف نشر الوعي بين الأطفال لمنع استخدام الأكياس البلاستيك والمواد الضارة بالبيئة في واحة سيوة بمحافظة مرسى مطروح، أطلقت جمعية التنمية الفكرية والبيئية بالتعاون مع مؤسسة «مصر الخير»، ولجنة البيئة بنوادي روتاري برنامجا للوعي البيئي في المناطق السياحية، تحت عنوان «سيوة بتتكلم أخضر».
ويستهدف البرنامج تدريب الأطفال للحفاظ على البيئة بأنشطة شاركوا خلالها في تصنيع عشرات الأكياس الورقية بأيديهم، بالخامات المتاحة، وإعادة تدوير المخلفات.
ويشمل البرنامج نشر الوعي لدى البالغين من أبناء سيوة والزائرين في مرحلة لاحقة، لتتمكن سيوة من التخلص من عبء البلاستيك الذي يشوه جمالها، ويُفقدها أحد خصائصها كمقصد لمن يشتاقون إلى عيش أيام في أجواء طبيعية تماما، وبأدوات من خامات الطبيعة الزراعية والصحراوية.
أنشطة مرحة للأطفال
ولإضفاء أجواء مرحة على أنشطة التوعية البيئية، اجتمع الأطفال من أعمار المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في حلقات للنقاش حول دورهم في حماية البيئة، وهم يمسكون أكياسا ورقية، وتخللتها ألعاب ترفيهية، مثل لعبة الكراسي الموسيقية، وأنشطة مسرح العرائس والأفلام المتحركة؛ لترسيخ المعاني في عقولهم، والتيسير عليهم في نقلها لأهاليهم وأصحابهم.
ودارت الأنشطة في بيئة طبيعية تماما، بين أشجار النخيل، واستُخدم في الجلوس والأنشطة كراسي ومناضد وأدوات من خشب البيئة، تحت إشراف منسق عام المشروع كريم محروس.
تلوث البيئة يهدد السياحة في الواحة
وقال أحد مدربي الأطفال «إذا ضاعت البيئة النقية لواحة سيوة ستضيع فرص عمل كثيرة في السياحة ولو فقدت سيوة الطبيعة فيها بنشر أكياس البلاستيك والتلوث فإن زهوتها السياحية ستعضف».
وأضاف: «لو اختفى الزرع الجميل النظيف في سيوة، وامتلأت أرضها بالأكياس البلاستيكية المدفونة، فالمصريون في محافظات أخرى مثل القاهرة والإسكندرية لماذا سيأتون في رحلات سياحية إلى سيوة؟ والأجانب لماذا يأتون؟ إذن فرص عملكم في السياحة في سيوة عندما تكبرون ستقل وتفقدونها بسبب البلاستيك».
وتشتهر سيوة بمزروعات لجودتها وحصولها على شهرة عالمية، مثل النخيل وأشجار الزيتون، كما تشتهر بالحرف اليدوية، إضافة إلى أنها نقطة جذب سياحية للمصريين والأجانب؛ لأن بيئتها بعيدة عن التلوث وزحام المدن، وتتميز بعيون الماء التي يقصدها زائرون لأغراض العلاج، ورحلات السفاري والاستجمام.