عضو بـ«الشيوخ»: زيادة الأجور ليست حلا لمواجهة أزمة التضخم

كتب: محمود البدوي

عضو بـ«الشيوخ»: زيادة الأجور ليست حلا لمواجهة أزمة التضخم

عضو بـ«الشيوخ»: زيادة الأجور ليست حلا لمواجهة أزمة التضخم

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن التجربة المصرية في تحقيق معدلات نمو مرتفع خلال عدد محدود من السنوات، تقودنا لتجارب بعض دول آسيا، التي تؤكد أنها شهدت موجات من التضخم، موضحًا أنه لا يوجد حتى الآن، أي توافق دولي للتعامل مع موجة التضخم، كما أن تحرير الاقتصاد المصري لم يكتمل، مستدلا على ذلك بقضية الخبز، مؤكدًا أنه لا يوجد في العالم أكمل نظام للخبز مثل مصر.

التضخم يضر أصحاب الدخول الثابتة

أضاف «سعيد»، خلال حواره في برنامج «المشهد»، الذي يُقدمه الإعلامي نشأت الديهي، والإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة «TeN»، أن التضخم يضر أصحاب الدخول الثابتة، وأول ما نفكر فيه لمواجهة التضخم هو زيادة الأجور، والذي يؤدي لمزيد من التضخم، موضحًا أن سبب الارتفاع في الأسعار، أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» والأزمة الأوكرانية، التي يشهدها العالم الآن.

الصناعات المغذية أمر مهم جدًا

فيما قال المهندس مجد الدين المنزلاوي، رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال، إن الحل في الصناعة المصرية، خاصة التي يتولاها حاليًا القطاع الخاص، ومعظم مكونات الصناعة، من صناعات مغذية، بما يؤكد أن الصناعات المغذية أمر هام جدًا، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ينادي بهذا الأمر منذ أكثر من عام، لكن هذا يستغرق بعض الوقت، ولا بد أن يكون هناك تكامل بين المجتمع الصناعي.

هناك الكثير من التسهيلات للصناعات الصغيرة في المجمعات الصناعية

أضاف «المنزلاوي»، خلال حواره في البرنامج ذاته، أن هناك الكثير من المنظمات والبرامج، تحاول خلق فرص عمل للشباب، وتتبنى صناعات أصغر، للتعاقد معها على الإنتاج الخاص بها، لإدخاله في منتجاتها، بشرط أن يكون المنتج بجودة معينة، موضحًا أن الصناعات المغذية تعتبر قلب الصناعة، وهناك الكثير من التسهيلات للصناعات الصغيرة في المجمعات الصناعية والتمويلات وغيره، مشيرًا إلى أن موجة التضخم لها تأثير كبير على الصناعة، مثل تأثيرها على المواطن، لكون بعض مدخلات الإنتاج، يجري استيرادها من الخارج، وتتأثر بالتضخم الموجود في العالم.


مواضيع متعلقة