تشييع جثمان أرملة صلاح جاهين.. رحلت إثر تداعيات كورونا (صور)

تشييع جثمان أرملة صلاح جاهين.. رحلت إثر تداعيات كورونا (صور)
شيع العشرات من محبي وأقارب وأصدقاء أسرة الشاعر الراحل صلاح جاهين، وأسرة الشاعر الراحل فؤاد حداد، جثمان سوسن محمد زكي، الرسامة بدار الهلال، الزوجة الأولى لجاهين، بعد الانتهاء من أداء صلاة الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم، بمسجد السيدة نفيسة في القاهرة، ليشيع الجثمان إلى مثواه الأخير للدفن في إحدى المقابر في محيط المسجد.
سبب وفاة سوسن زكي أرملة صلاح جاهين
قال عمر جاهين، حفيد الشاعر الراحل صلاح جاهين لـ«الوطن»، إن الراحلة سوسن زكي، تزوجت من جده الراحل عام 1955، وأنجبا والده بهاء جاهين، وعمته أمينة، ورحلت صباح اليوم، إثر تداعيات إصابتها بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأسرة قررت تلقى العزاء بالمقابر.
وشهد حضور الجنازة الكاتب بهاء جاهين، نجل الفقيدة، والشاعر أمين فؤاد حداد، زوج ابنتها أمينة جاهين، والأحفاد وأفراد الأسرتين، والعديد من أصدقائهما.
سبب طلاق جاهين وسوسن
شهدت سوسن زكي، بدايات توهج صلاح جاهين، إذ استمر زواجهما منذ منتصف الخمسينات، حتى انفصلا عام 1967، حيث طلقها الشاعر الراحل، بعد أن أصيب بحالة اكتئاب شديدة بسبب نكسة 1967، إذ قال في تصريحات صحفية سابقة، إن هذا الانفصال المؤلم، كلفه فشل حياة زوجية كاملة راح ضحيتها الأطفال، متابعا: «المرض الذي كان يقف في طريقى وليست زوجتي».
ولد الشاعر صلاح جاهين في شبرا، في 1930، درس الفنون الجميلة، لكنه لم يكملها حيث درس الحقوق، وعمل محررا في عدد من المجلات والصحف، ورساما للكاريكاتير في مجلة روز اليوسف منتصف الخمسينيات، ثم مجلة صباح الخير التي شارك في تأسيسها عام 1957، واشتهرت شخصياته الكاريكاتورية مثل قيس وليلى، قهوة النشاط، الفهامة، وغيرها من الشخصيات.
وكان جاهين، متعدد المواهب رساما وشاعرا وكاتبا، إذ كتب سيناريو فيلم «خلي بالك من زوزو»، الذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجا في السبعينيات، والذي تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوعا متتاليا، كما كتب أيضاً أفلام: «أميرة حبي أنا، شفيقة»، وقام بالتمثيل في مجموعة من الأفلام، منها: «المماليك - 1965، واللص والكلاب - 1962، وأنتج مجموعة الأفلام المتميزة في تاريخ السينما منها: «أميرة حبي أنا»، و«عودة الابن الضال»، ولعبت زوجته الثانية منى قطان، أدوارا في بعض هذه الأفلام.
وتعد الرباعيات، هي قمة أعماله الإبداعية، التي تجاوزت مبيعات إحدى طبعاتها عن هيئة الكتاب أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام، ولحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار، وتوفي في 21 أبريل 1986.