جهود الحكومة في مجال بناء الإنسان خلال الـ3 سنوات الماضية.. برامج ثقافية بـ9 مليارات

جهود الحكومة في مجال بناء الإنسان خلال الـ3 سنوات الماضية.. برامج ثقافية بـ9 مليارات
- مجلس الوزراء
- رئيس الوزراء
- مدبولي
- مصطفي مدبولي
- المرأة الحدودية
- المبدعين
- ذوي الهمم
- مجلس الوزراء
- رئيس الوزراء
- مدبولي
- مصطفي مدبولي
- المرأة الحدودية
- المبدعين
- ذوي الهمم
تناول الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، جهود الحكومة في مجال بناء الإنسان المصري، في التقرير الذي قدمه لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بشأن تقدم أعمال برنامج الحكومة خلال الفترة من يوليو 2018 حتى يونيو 2021، تحت عنوان مصر تنطلق.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة سعت إلى ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، وذلك من خلال تفعيل دور المؤسسات الثقافية، وتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الثقافية المختلفة، التي بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 9 مليارات جنيه، وتم تنفيذ 113 ألف نشاط ثقافي في مجال تعزيز القيم الإيجابية والنهوض بالذوق العام للمجتمع، وترسيخ الهوية الوطنية، واستفاد منها بشكل مباشر نحو 4.5 مليون مواطن، إلى جانب البرامج الخاصة بتطوير المؤسسات الثقافية، التي تضمنت إحلال وتطوير 940 مؤسسة ثقافية، بإجمالي تكلفة 1.44 مليار جنيه، وافتتاح 56 موقعا ثقافيا في 17 محافظة بإجمالي تكلفة 1.3 مليار جنيه، وذلك خلال السنوات الثلاث الأخيرة؛ منها افتتاح متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحي الأزهر، وافتتاح مُتحف محمود خليل وحرمه، إلى جانب العديد من قصور وبيوت الثقافة، والمكتبات بتلك المحافظات.
كما تضمنت جهود ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، تنفيذ 239 خدمة مُميكنة، وربط 134 موقعا ثقافيا بشبكة المعلومات الدولية، إلى جانب إنشاء منصة إلكترونية لإتاحة وتأمين المحتوى الثقافي إلكترونيا، وتم خلالها إتاحة 536 كتابا للاطلاع بالمجان، كما تم رقمنة نحو 13 ألف كتاب في إطار مشروع التحول الرقمي، بالإضافة إلى رقمنة 2090 مخطوطا تاريخيا، وأفلام تسجيلية وسينمائية، وغيرها من المواد والمشروعات الثقافية، فضلاً عن تنفيذ 2244 نشاطا متنوعا في مجال نبذ التطرف بتكلفة 264 مليون جنيه.
إقامة 7 ملتقيات لشباب الحدود
وفي سياق الحديث عن الهدف الاستراتيجي الثاني المتمثل في بناء الإنسان المصري، أشار الدكتور مصطفى مدبولي أيضا إلى تنفيذ الأنشطة الخاصة بمشروع أهل مصر، التي تضمنت أنشطة الدمج الثقافي لأبناء المناطق الحدودية، وتنفيذ 20 أسبوعا في هذا الصدد؛ استفاد منها 1890 طفلا، كما تم إقامة 7 ملتقيات لشباب الحدود، استفاد منها نحو 770 شابا، إلى جانب إقامة 10 ملتقيات للمرأة الحدودية؛ لتنمية قدرات ومهارات المرأة الحدودية، وشمل ذلك تنفيذ أكثر من 29 فعالية.
وفيما يتعلق بتنمية الموهوبين ودعم المبدعين، تم تنظيم أكثر من 133 ألف نشاط، شملت عروضا مسرحية ودورات تدريبية ومعارض وورش عمل استفاد منها أكثر من 1.4 مليون مواطن بإجمالي تكلفة 1.7 مليار جنيه، إلى جانب إطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير للأطفال والنشء من 5 إلى 18 سنة، وتهدف إلى الاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والفنون والابتكار.
وبلغ عدد المتقدمين إليها أكثر من 4300 طفل من 27 محافظة، فضلاً عن تنفيذ مشروع ابدأ حلمك لتدريب شباب الفنانين على فنون الأداء، وتم تخريج الدفعة الثالثة في يونيو الماضي، وبلغ عدد خريجي هذه الدفعة 230 فنانا من المحافظات.
تنظيم 33 ألف نشاط ثقافي
كما تضمنت جهود تحقيق العدالة الثقافية، تنظيم أكثر من 33 ألف نشاط ثقافي في إطار برنامج الثقافة للجميع استفاد منها نحو 1.3 مليون مواطن، بإجمالي تكلفة تقدر بنحو مليار جنيه، ومن هذه الأنشطة التي تم تقديمها من خلال قصور الثقافة الموجهة لكل من المرأة، والشباب، والعمال، والقرى، وغير ذلك من الدورات التدريبية، فضلاً عما تم تقديمه من خلال المسارح المتنقلة، التي استهدفت الوصول بالأنشطة الثقافية إلى القرى والنجوع بعدد من المحافظات.
وعن جهود تعزيز الاهتمام بذوي الهمم، أوضح التقرير أنه تم تنفيذ 7774 نشاطا متنوعا لذوي الهمم استفاد منها أكثر من 37 ألف مواطن، بما يسهم في تعزيز مشاركتهم في الأنشطة الثقافية المختلفة، كما تم تأسيس فرقة الشمس لذوي الهمم كأول فرقة رسمية تابعة للدولة تقدم عروضا فنية مشتركة، وتم إنتاج عروض فنية للفرقة وتقديمها داخل مصر وخارجها.
وأكد التقرير، اهتمام الحكومة بتنمية الدور الثقافي لمصر على الساحتين الدولية والإقليمية، وجعل البيئة الثقافية المصرية حاضنة لكل الإبداعات العالمية، وأن يكونوا لمصر قاعدة بشرية من المبدعين المتميزين عالمياً، يكونوا مصدر جذب لاستعادة الريادة الثقافية، ويتم ذلك من خلال تنفيذ والمشاركة في عدد من الأنشطة داخل وخارج مصر، حيث تم تنفيذ 2713 نشاطا متنوعا، استفاد منها بشكل مباشر أكثر من 638 ألف مواطن، بإجمالي تكلفة 906 ملايين جنيه، إلى جانب تنفيذ مبادرة "علاقات ثقافية"، والتي تهدف إلى إثراء علاقات مصر الثقافية بدول العالم المختلفة؛ لتصبح أعمق وأكثر فاعلية في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كوفيد – 19؛ من أجل خلق مزيد من التفاهم، والتواصل، والإبداع المشترك.
وفيما يتعلق بجهود مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أشار التقرير إلى صدور أول قانون بشأن شرط الخلو من التعاطي والإدمان لشغل الوظائف العامة أو الاستمرار فيها، وإنشاء وتشغيل 29 مركزا للتعافي من التعاطي والإدمان.
كما تضمنت جهود الحكومة في مجال بناء الإنسان، تطبيق منظومة التعليم الجديدة بمرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي، ومراجعة كافة المناهج وفقاً للمعايير العالمية، وربطها ببنك المعرفة، وتوفير 248 برمجية تفاعلية، و3726 حصة تفاعلية للبث، و1412 فيلما تعليميا، إلى جانب تنفيذ منظومة التعليم الجديدة بالنسبة للتعليم الثانوي بشكل كامل، وتركيب 37 ألف شاشة تفاعلية بمدارس التعليم الثانوي، وتوفير نحو 2 مليون جهاز لوحي «تابلت» لطلاب الصف الأول الثانوي في جميع محافظات الجمهورية.
ونوه التقرير بجهود التدريب على نظام التعليم الجديد بالصفوف الأولى، وتم تدريب أكثر من 827 ألف معلم على هذا النظام، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجا تدريبيا لـ 152 ألف معلم؛ لإكسابهم مهارات توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، وكذا الانتهاء من تدريب 315 ألف معلم ضمن المشروع القومي «المعلمون أولا»، فضلاً عن تدريب أكثر من 41 ألف مدير ووكيل مدرسة على مهارات القيادة.
إقامة مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وأشار التقرير إلى الجهود الخاصة بإقامة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، من خلال التعاون مع شركاء التنمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المصري، وكذا جهود تطوير التعليم الفني، التي تضمنت إضافة تخصصات جديدة طبقاً للأنشطة الاقتصادية بالنطاق الجغرافي، وتطوير المناهج والبرامج الدراسية الخاصة بتلك المدارس الفنية.
وتناول التقرير كذلك جهود تطوير ورفع كفاءة منظومة التعليم بالمعاهد الأزهرية، وتمت الإشارة إلى إنشاء 40 معهداً أزهرياً جديدا، وتجديد 73 معهداً متهالكا، إلى جانب تنفيذ أعمال التوسعة لـ 35 معهداً، فضلاً عن تزويد المعاهد بنظام الحاسب الآلي والكمبيوتر التعليمي لتطوير منظومة التعليم المتكاملة.
كما تناول التقرير جهود نشر ثقافة العلوم والابتكار، وتطوير التعليم الفني التطبيقي، وتعميق التنمية التكنولوجية، وتحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، فضلا عن الجهود الخاصة بتفعيل مشاركة العلماء المصريين بالخارج، وتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات في هذا الإطار.
وفيما يتعلق بتدعيم الرياضة البدنية للشباب، أوضح التقرير أن الحكومة اهتمت بتوفير البنية الأساسية الرياضية، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التي وصلت تكلفتها الإجمالية إلى نحو 5 مليارات جنيه، منها تنفيذ 104 ملاعب مفتوحة على مستوى محافظات الجمهورية، وتطوير العديد من الملاعب الأخرى، إلى جانب إنشاء أندية لمتحدي الإعاقة، وغيرها من المشروعات، كما حرصت الحكومة على تنفيذ المزيد من البرامج للتنمية الرياضية؛ بهدف توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لجميع فئات المجتمع، من خلال توفير المنشآت الشبابية، وكذا البرامج الخاصة بالطب الرياضي، وتشجيع الشباب على العمل الجماعي والتطوعي، والبرامج الخاصة بالريادة الرياضية، إلى جانب تنظيم عدد من البطولات العالمية، ومنها كأس العالم لكرة اليد للرجال 2021.
وتناول التقرير مشروعات الطرح الاستثماري بقطاع الرياضة، التي تضمنت تنفيذ 102 مشروع، بإجمالي عائد استثماري يصل إلى 3.5 مليار جنيه، إلى جانب مشروعات الطرح الاستثماري الخاصة بمراكز الشباب، لتنفيذ 377 مشروعا، بإجمالي عائد استثماري 1.5 مليار جنيه.
كما تطرق التقرير إلى جهود توفير الرعاية الصحية الشاملة، وما تضمنتها من إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وتطوير المنشآت الصحية، وكذلك توفير الأدوية الطبية، والأمصال وألبان الأطفال، وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات، وما يشمله ذلك من تنفيذ عدد من المبادرات الرئاسية ضمن حملة «100 مليون صحة» لتوفير رعاية صحية شاملة للمواطنين، منها مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع، التي شهدت الكشف المبكر عن الضعف السمعي لحوالي 2 مليون طفل منذ انطاق المبادرة في شهر سبتمبر عام 2019، ومبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية، التي شملت فحص 50 مليون مواطن أكبر من 18 عاما بجميع محافظات الجمهورية، وصرف العلاج لنحو 1.2 مليون مواطن مصاب، إلى جانب إنشاء 15 مركز علاج فيروس سي بمحافظات الفيوم، وأسيوط، والأقصر، وسوهاج.
كما تضمنت المبادرات، مبادرة رئيس الجمهورية للكشف الطبي على طلاب المدارس الابتدائية «الأنيميا - السمنة - التقزم»، التي بدأت في عام 2019، وتم فحص 24.8 مليون طالب خلال ثلاثة أعوام، وكذا مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، التي تم من خلالها فحص 18.8مليون سيدة في محافظات الجمهورية منذ انطلاق المبادرة في يوليو 2019، وبدء العلاج لـ 42.3 ألف سيدة، منهن 5135 سيدة تم اكتشاف المرض لديهن بالكشف المبكر وجار استكمال العلاج لهن والمتابعة.
وفيما يتعلق بتطوير المنشآت الصحية، أوضح التقرير أنه تم إنشاء وتطوير وتجهيز 113 مستشفى بعدد من محافظات الجمهورية، منها 17 مستشفى منشأة جديدة، من أبرزها، مستشفى 30 يونيو ببورسعيد، ومستشفى الجهاز الهضمي والكبد بالشرقية، ومستشفى السلوم المركزي بمطروح وكوم حمادة بالبحيرة، هذا فضلاً عن إضافة 5937 سريرا بالمستشفيات الحكومية والمستشفيات التابعة للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة بمحافظات الجمهورية، وتطوير 121 نقطة إسعاف بالمحافظات وإنشاء 22 نقطة جديدة.
وأوضح التقرير، أن عدد المستفيدين من منظومة العلاج على نفقة الدولة، وصل إلى نحو 14.3 مليون مواطن، إلى جانب توقيع الكشف الطبي من خلال المنظومة الإلكترونية على 1.8 مليون مستفيد من برنامج تكافل وكرامة باستخدام منظومة إلكترونية حديثة.
ونوه التقرير بإنشاء مدينة الدواء المصرية جيبتو فارما، التي تُعد أول مدينة للدواء في مصر، وأحد أذرع الدولة لضمان توفير دواء آمن وفعال وذي جودة، وكذا التجهيزات الخاصة بالمشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما.