«محمد» يحول محله لمتحف دباديب عيد الحب بالإسماعيلية: الورد كلمة السر

09:43 ص | الاثنين 14 فبراير 2022

يحتفل العالم اليوم 14 فبراير بعيد الحب، حيث يعبر المحبون فيه عن حبهم لبعضهم البعض من خلال تبادل الهدايا والزهور، لتتحول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصة لتبادل التهاني، واكتست معظم المحال التجارية في معظم أنحاء مصر إلى اللون الأحمر، احتفالا بعيد العشاق.

«الوطن» التقت بأحد أصحاب المحال التجارية في الإسماعيلية، «محمد جمال» الذي قرر تحويل المحل الخاص به في المحافظة إلى متحف للهدايا.

هدايا الفتيات الأبرز

«بداية من 20 جنيها وحتى ألفي جنيه» بهذه الكلمات كشف «جمال» عن الأسعار لديه حيث يضم المحل عددا كبيرا من الهدايا مختلفة الأنواع والأحجام لعيد الحب، ما بين الهدايا للشباب والفتيات إلا أن هدايا الفتيات كانت الأبرز.

عيد الحب هذا العام مختلف

وقال محمد جمال إن عيد الحب يختلف هذا العام اختلاف كلي بسبب انخفاض حدة الإصابات بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن الانفتاح يسبب رواجا كبيرا في هذا اليوم، متابعا «الهدايا كمان ذوقها بيختلف من شخص لآخر ومن سن لآخر فهدايا المتزوجين عادة ما تكون أقل تكاليف من هدايا المخطوبين أو المرتبطين وخاصة الشباب في سن 18 عاما».

وأضاف: «الأسعار هذا العام للهدايا المتوسطة تبدأ من 200 جنيه وحتى 500 جنيه تقريباً للصناديق التي تحتوي على أكثر من هدية إضافية إلى الشيكولاتة».

وعن أغلى الهدايا، أوضح «أن هناك بعض الهدايا تصل إلى 2000 جنيه خاصة للألعاب كبيرة الحجم كالدبدوب أو الصناديق متعددة الهدايا والتي تحتوي على ساعة وعطر وإنتيكات».

الورد كلمة السر في عيد الحب

وقال محمد جمال إن الورد مازال كلمة السر في عيد الحب وإن هناك إقبالا كبيرا على شراء الورود في نفس اليوم، مشيرا إلى أنه يعمل على تجهيز عدد من باقات الورود، مؤكدا «بدأت حياتي بالعمل في بيع الورد ومستمر في بيعه منذ أكثر من 25 عاما وكشك الورد الذي بدأت فيه مازال يعمل حتى الآن ولن أستغنى عنه أبداً».

وأشار «جمال» إلى أن هناك تطويرا كبيرا حدث في بيع الورد خلال الأعوام الماضية بسبب التنوع في السوق المصري وظهور أنواع جديدة أكثر تحملاً للعوامل الجوية مع روائح جديدة إلى جانب التطور في التغليف.